تقرير كووورة: من يظفر بلقب اكتشاف الكلاسيكو؟

في السنوات الماضية، اعتاد مشجعو الغريمين ريال مدريد وبرشلونة على بزوغ مواهب جديدة في الكلاسيكو.

وتألق في الموسم الماضي، المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والظهير الأيسر ريجيلون بقميص ريال مدريد رغم تفوق البارسا في مجموع المواجهات سواء بالدوري أو كأس ملك إسبانيا.

ويستعرض كووورة أبرز الوجوه التي يمكن أن تلمع بشدة في الكلاسيكو الذي سيقام غدًا الأحد في الليجا: 

فاتي 

لم يحصل فاتي على الفرصة الكاملة لترك بصمة واضحة في كلاسيكو الدور الأول الذي انتهى بتعادل سلبي بين الفريقين في ملعب الكامب نو معقل البارسا.

وشارك المهاجم الواعد كبديل لمدة 7 دقائق فقط، لكنه يبقى حاليا من الركائز في هجوم الفريق الكتالوني رفقة ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان، في ظل إصابة الثنائي لويس سواريز وعثمان ديمبلي.

وأثبت فاتي جدارة كبيرة في موسمه الأول مع الفريق بعد تصعيده من فرق الأكاديمية، حيث سجل 5 أهداف في 22 مباراة بكل البطولات، منهم 4 أهداف في 14 مباراة بالليجا.

فيربو وبرايثوايت

شارك الظهير الأيسر جونيور فيربو أساسيا في الفترة الأخيرة مع الفريق الكتالوني بعد إصابة جوردي ألبا.

ورغم عودة ألبا وتعافيه وانضمامه لقائمة الكلاسيكو، فإن كيكي سيتين ربما يضع لاعبه السابق في بيتيس (فيربو) ضمن التشكيلة الأساسية لتفادي أي مخاطرة بإشراك ألبا، أو الدفع به في الشوط الثاني.

ولم يشارك فيربو في كلاسيكو الدور الأول، لكنه سجل هدفا وصنع آخر في 16 مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم.

أما المهاجم الدنماركي برايثوايت الذي انضم منذ أسابيع قليلة في صفقة اضطرارية خارج فترة الانتقالات الشتوية، فإنه يبقى ورقة بديلة يمكن أن يلجأ كيكي إليها وقت الضرورة.

وقبل انضمامه إلى البارسا، سجل برايثوايت 6 أهداف في 24 مباراة بالليجا بقميص ليجانيس، وفي ظهوره الأول مع البارسا ترك بصمة مؤثرة في 18 دقيقة فقط أمام إيبار، في لقاء انتهى بفوز كاسح للعملاق الكتالوني بخمسة أهداف.

لوكا يوفيتش

لم يستفد زين الدين زيدان كثيرا من المهاجم الصربي، رغم أن لوكا يوفيتش كان أبرز اكتشافات الكرة الأوروبية في الموسم الماضي.

وشارك لوكا يوفيتش في 24 مباراة مع ريال مدريد، معظمها كبديل أو لدقائق قليلة، ولم يسجل سوى هدفين فقط في بطولة الدوري الإسباني.

ويحتاج يوفيتش (22 عاما) لشبه معجزة لكي يظهر في الكلاسيكو، في ظل اعتماد زيدان بشكل كبير على مواطنه كريم بنزيما، فهل يستغل الصربي الشاب المعجزة في ترك بصمة لا تنسى بالكلاسيكو؟