تقرير كووورة: من يحرز لقب أفضل لاعب لبناني بالموسم الحالي؟

تملك المنافسة على لقب أفضل لاعب لبناني للموسم الحالي طابعاً مميزاً، في ظل وجود أكثر من لاعب مؤهل لإحراز اللقب.

زريق الأوفر حظاً

يبرز مهاجم العهد أحمد زريق في طليعة المرشحين لإحراز اللقب، بعد الدور المؤثر الذي لعبه في تصدر فريقه ترتيب الدوري بفارق مريح عن أقرب منافسيه (5 نقاط) قبل الجولتين الأخيرتين من ختام البطولة.

وحرمت عقوبة الإيقاف منتخب لبنان الاستفادة من جهود زريق، الذي كان بين المتورطين في فضيحة التلاعب الشهيرة عام 2013. 

وتميز زريق، الذي لم يلعب لغير العهد، بأدائه الجماعي، فبالإضافة لتسجيله أهدافاً عدة مهمة للأصفر، مرر تمريرات حاسمة لزملائه.

ويحسب لزريق (26 عاماً) إثبات وجوده في هجوم العهد القوي والغني باللاعبين المميزين بوجود حسن شعيتو ومحمد حيدر أفضل لاعب لبناني الموسم الماضي والسنغالي ابنوبا.

المل الحريف

برهن مهاجم طرابلس أبو بكر المل عن إمكانات فنية عالية، دفعت بمدرب منتخب لبنان ميودراج رادولوفيتش إلى استدعائه لصفوف منتخب الأرز المشارك في تصفيات كأس آسيا (الإمارات 2019).

ولكن وجود فريق طرابلس بمنطقة الصراع على عدم الهبوط لن يساعد متصدر ترتيب الهدافين (13 هدفاً) في الصراع على لقب أفضل لاعب لبناني.

وفي حال هبط الفريق الشمالي إلى الدرجة الثانية فإن حظوظه ستصبح ضئيلة في إحراز اللقب.

وبدأ المل (24 عاماً) مسيرته في النجمة عام 2007، ولكنه لم ينل فرصة اللعب كأساسي في الفريق، فانتقل إلى السلام زغرتا موسم 2013 – 2014 حيث لمع نجمه وخطف الأنظار بمهاراته الكروية الرفيعة.

وأظهر المل مع طرابلس الذي بدأ معه مشواره في موسم 2015 – 2016 نضوجاً وحنكة فرضتا وجوده كأحد أفضل اللاعبين على الساحة اللبنانية حالياً.

مغربي الهداف

أظهر مهاجم النجمة أكرم مغربي قدرات تهديفية عالية مكنته من المنافسة على لقب هداف الدوري إذ يحتل المركز الثاني في الترتيب بــ12 هدفاً متـأخراً بفارق هدف فقط عن أبو بكر المل.

وأمضى المغربي (32 عاماً) معظم مسيرته في النجمة إذ بدأ معه مسيرته موسم 2002 – 2003.

وكانت له تجربة احترافية موسم 2012 – 2013 مع تشرشل براذرز الهندي لموسم واحد، قبل أن يعود إلى النجمة الذي أعاره موسم 2013 – 2015 إلى فريق مدينته طرابلس، ثم استعاده بعد موسم واحد فقط.

جعفر دينامو الراسينج

قدم محمد جعفر موسماً رائعاً مع فريق الراسينج في أول مواسمه مع "القلعة البيضاء" حيث أثبت أنه أحد أفضل اللاعبين اللبنانيين، ما دفع بجمهور النجمة إلى التحسر على موافقة ناديهم التخلي عنه لمصلحة الراسينج.

وسجل جعفر 7 أهداف وأثبت حضوره في مبارياته فريقه كلاعب حيوي ومهاري، وهو أيضاً من الذين خسر جهودهم منتخب لبنان بسبب تورطه في قضية التلاعب الشهيرة عام 2013.

لاعبون يستحقون التنويه

أثبت جناح النجمة نادر مطر أنه صفقة رابحة لفريقه في أول مواسمه معه إذ تميز بلياقة عالية وقدرة على أداء الواجبين الدفاعي والهجومي بنفس الكفاءة.

وشارك مطر (24 عاماً) مع المنتخب اللبناني في عهد المدرب الألماني ثيو بوكير وعاد وجدد الثقة به المدرب ميودراج رادولوفيتش حيث يتواجد حالياً في قائمة منتخب الأرز في تصفيات كأس آسيا. 

وسبق لمطر أن لعب لناشئي فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي ومع أتلتيكو مدريد الإسباني ولعب أيضاً في صفوف بيرامار في الدرجة الثانية البرتغالية.

وقدم مهاجم السلام إدمون شحادة أوراق اعتماده كأحد أفضل اللاعبين للموسم الحالي بعد أن ساهم في قيادة فريقه للمنافسة على اللقب.

ولم يكن قائد الصفاء المخضرم علي السعدي أقل تألقاً، إذ لعب كعادته دور المدافع الهداف (7 أهداف)، ولكن فقدان فريقه لقب الدوري قلل من حظوظه في المنافسة على لقب أفضل لاعب لبناني لموسم 2016 - 2017.