
يستند المغرب في طلبه لاحتضان أمم أفريقيا 2019، إلى مجموعة من العوامل التي ترجح كفته، ومنها ملاعبه الجاهزة لاستضافة أي تظاهرة أو مسابقة أيا كان نوعها.
وتمثل الملاعب المتوفرة، والتي تقدم بها المغرب في ترشيحه لاحتضان مونديال 2026، أحد أهم نقاط قوته، كما يستند لسوابق تنظيمية ناجحة وتلقيه إشادات من الكاف والفيفا في هذا الصدد، وهو ما يبرزه كووورة في التقرير التالي....
ملعب مولاي عبد الله
تم تجديد هذا الملعب المتواجد بالعاصمة الرباط قبل 5 سنوات، وتطلبت موازنة التحديث 22 مليون دولار، وكان من بين الملاعب التي احتضنت نسخة مونديال الأندية 2013، رغم المؤاخذات التي رافقت بعض المباريات قبل أن تعاد صيانته لاحقا.
وهو الملعب الذي يحتضن نهائيات كأس العرش، وسبق له احتضان نهائي أمم أفريقيا 1988، ويسع لـ45 ألف مقعدا.
ملعب محمد الخامس
من بين الملاعب المهمة بالمغرب، ويحتضن كل مباريات المنتخب المغربي المهمة، وسعته 50 ألف مقعدا، وخضع للإصلاح والصيانة وتثبيت المقاعد المرقمة.
احتضن مباريات أمم أفريقيا 1988، ونهائي الشان مطلع العام الحالي، الذي توج به المغرب على أرضه، كما احتضن عديد المباريت والتظاهرات الكروية المهمة، مثل كأس الحسن الثاني، واستقطاب منتخبات عالمية.
ملعب مراكش
تحفة معمارية بهندسة مغربية خالصة، حديث العهد، لم يتجاوز بناؤه 10 سنوات، يتم اختياره للمباريات المهمة للمنتخب المغربي، وتبلغ سعته 45 ألف مقعدا، ويوجد في مدينة سياحية مهمة.
يتميز هذا الملعب بقوة تجهيزاته وملاعب التدريبات، وكذا بجودة أرضيته، واحتضن نهائي مونديال الأندية 2013.
ملعب أكادير
ملعب بمواصفات عصرية وبمرافق عالمية، ويسع 50 ألف مقعدا، وهو من الملاعب الحديثة وبأرضية رائعة للغاية، وفي منطقة استراتيجية من أكادير.
احتضن مسابقة مونديال الأندية ومواجهات الشان وعديد اللقاءات القوية للمنتخب المغربي في مختلف الاستحقاقات والتظاهرات.
ملعب طنجة
\
احتضن مباريات الشان وأخرى عالمية، منها السوبر الإسباني للعام الحالي بين برشلونة وإشبيلية، وحظي بإشادة الفيفا والكاف.
يسع 45 ألف مقعدا، ويتواجد في منطقة مهمة بطنجة، ويتميز هو الآخر بمرافقه الحديثة والعالمية وجودة الأرضية، القابلة لاحتضان كل المباريات.
وبجانب هذه الملاعب، يتوفر المغرب على إستادات الحارثي بمراكش والأغضف بالعيون والشرفي بوجدة وبركان، وكلها بمواصفات مهمة تتراوح سعته بين 20 و30 ألف مقعدا.
ملعب فاس
من الإستادات التي شيدت قبل فترة، وهو ثالث الملاعب الكبيرة بالمغرب بعد الدار البيضاء والرباط، ويعد مؤهلا لاحتضان المسابقات والمباريات الدولية وبمعايير عالمية.
يسع 45 ألف مقعدا، وكان من بين الملاعب المرشحة في الملف المونديالي.
سوابق ناجحة
حظي المغرب برسالة إشادة من الفيفا، خلال احتضانه نسخة مونديال الأندية 2013، وكذا مؤتمر الفيفا بمراكش، وهي تظاهرات رافقها نجاحا تنظيميا باهرا.
كما أشاد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي، بتفوق المغرب، في تنظيم نهائي دوري الأبطال بين الوداد والأهلي المصري، العام المنصرم، وخاصة التنظيم التاريخي والنجاح غير المسبوق لنسخة الشان للعام الحالي.
كل هذه العوامل تقدم المغرب مرشحا كبيرا وقويا ليكون هو مستضيف نسخة الكان المقبل 2019.

قد يعجبك أيضاً



