
يتطلع الوداد البيضاوي لكتابة التاريخ هذا الموسم من خلال منافسته من جديد على ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، للمرة الثانية في تاريخه بعدما حقق هذا الإنجاز في 2017.
وفي الوقت الذي يقترب فيه الوداد، من حسم الدوري، فإن الرهان الكبير منصب على الظفر بلقب دوري الأبطال.
كووورة يستعرض 3 عوامل تحفز الوداد لحصد اللقب القاري.
الثأر من الترجي
يسعى الوداد للثأر من منافسه الترجي التونسي، الذي سيواجهه في النهائي، بعدما حرمه من التتويج بلقب ذات المسابقة في 2011، بعدما انتصر عليه في موقعة الإياب برادس في وقت كان قد فرض التعادل نفسه على الذهاب بالدار البيضاء.
وظلت ذكرى خسارة لقب دوري الأبطال مرافقة للوداد وجماهيره طيلة هذه السنوات، ويرى الجميع في النادي المغربي أن الفرصة هذه المرة سانحة للثأر مع هذا الجيل المميز.
معادلة الغريم
تتويج الوداد بلقب دوري الأبطال، سيمكنه من معادلة إنجاز غريمه الرجاء، الذي حصد اللقب من قبل 3 مرات.
ويملك الوداد لقبين فقط، وطالما تغنى أنصار الرجاء بهذه الأفضلية، وهو ما يسعى الأول لوقفه بالفوز على الترجي في النهائي.
مونديال أندية آخر
سيمكن ظفر الوداد بلقب النسخة الحالية، الفريق من المشاركة مرة أخرى في مونديال الأندية، بعد تجربة سابقة كانت مخيبة للآمال بالإمارات.
وشارك الرجاء من قبل مرتين في مونديال الأندية، لكن الوداد سيتقدم على غريمه كونه سيصبح قد ظهر في البطولة مرتين عبر بوابة بطل أفريقيا.
وكانت مشاركة الرجاء الأخيرة بصفته بطلا للمغرب ومستضيفا للبطولة.
كما أن تتويج الوداد سيمكنه من المراهنة على سوبر أفريقي آخر، وقد ينهي وقتها موسمه بثلاثية تاريخية بين إنجازاته القارية والمحلية وهو ما لم يحققه ناد مغربي آخر قبله.


