
تعترض الوداد البيضاوي، بطل دوري أبطال أفريقيا، بعض المطبات الصعبة في طريقه للاحتفاظ باللقب الذي يوجد في حوزته، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة مغاربية وديربي صعب أمام وفاق سطيف الجزائري، في الدور المقبل.
كووورة يستعرض الصعوبات التي ستواجه الوداد، الذي يرغب في تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة المغربية، بالتتويج بلقب المسابقة مرتين على التوالي.
محدودية القائمة
يعاني الوداد من محدودية قائمته الأفريقية، التي تشمل 21 لاعبا فقط، منهم 3 حراس للمرمى، وهو ما يفرض على المدرب عبد الهادي السكتيوي التعامل بكثير من الحذر مع المواجهات المتبقية، وتسخير الأسماء المتوفرة لديه بذكاء كبير.
و يخشى المدرب الإصابات والإيقاف، التي قد تربك كل حساباته، بعدما بلغ المراحل الحاسمة التي لا تحتمل الخطأ.
الضغط المرتفع
يعيش لاعبو الوداد ضغطا رهيبا من طرف جماهير النادي، التي ترغب في تتويج ثاني على التوالي، إضافة إلى أن الفريق مستهدف من جميع منافسيه وخصومه، لأنه يحمل لقب النسخة السابقة.
ويشتغل الطاقم الفني للفريق على الجانب الذهني لتخليص لاعبيه من حالة الشد العصبي والتوتر الذي يرتفع بالتقدم في المسابقة، و بلوغ الأدوار الحاسمة.
قلة خبرة المدرب
لم يسبق للمدرب عبد الهادي السكتيوي أن خاض مباريات المسابقة مع أي من الأندية التي دربها في السابق، ويحمل على كتفيه عبئا كبيرا بعد رحيل التونسي فوزي البنزرتي.
و يعيش السكتيوي وضعية استثنائية، إذ أن نجاحه في المسابقة سيضمن له الاستمرار في منصبه، في وقت سيغادر بمجرد الإخفاق، وهو ما يحيطه بضغوطات كبيرة.
طريق صعب
لن يكون طريق الوداد مفروشا بالورود من أجل تكرار إنجاز الموسم المنصرم، إذ يتعين عليه تجاوز حاجز وفاق سطيف ومدربه المغربي رشيد الطاوسي، الذي يعرف جيدا أدق التفاصيل عن الوداد.
كما أن إمكانية ملاقاة الأهلي المصري في نصف النهائي، واردة، مع التذكير بالصعوبات التي تميزت بها المواجهات السابقة بين الناديين.
لذلك تبدو المهمة صعبة أمام البطل السابق، وتتطلب منه بذل مجهودات كبيرة ليدافع عن اللقب الذي في حوزته.
قد يعجبك أيضاً



