إعلان
إعلان

تقرير كووورة: مصير المشاغب يطارد ثنائي إيطاليا

KOOORA
27 يونيو 201910:54
مويس كينEPA

لا تزال الكرة الإيطالية تعيش زخم قضية الثنائي مويس كين ونيكولو زانيولو، ثنائي الأزوري، الذي تواجد برفقة منتخب إيطاليا تحت 21 سنة، في بطولة أوروبا.

وودع المنتخب الإيطالي، منافسات بطولة أوروبا تحت 21، في الأيام القليلة الماضية، بعد احتلاله وصافة المجموعة الأولى خلف إسبانيا، بعدما جمع كل منهما 6 نقاط.

مويس كين، مهاجم يوفنتوس، ونيكولو زانيولو موهبة روما، كانا حديث الساعة في إيطاليا، بعد الأزمة الأخيرة للثنائي وتأخرهما المتكرر عن حضور المحاضرات الفنية، خاصة قبل مواجهة بلجيكا، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.

أزمات بلا داعٍ

في الساعات الأخيرة قبل انطلاق مباراة إيطاليا وبلجيكا، بالجولة الثالثة من مرحلة المجموعات ببطولة أوروبا تحت 21 سنة، تأخر الثنائي كين وزانيولو، عن المحاضرة الفنية للمنتخب، ما دفع جيجي دي بياجيو، المدير الفني، لاستبعاد اللاعبين من المشاركة بالمباراة الحاسمة.

وكشف دي بياجيو عن أنه يمكن التغاضي عن مثل هذه الأخطاء مرة أو اثنين أو حتى 3 مرات، لكن 10 مرات أمر صعب، وهو تصريح يكشف عن تكرار حالة اللامبالاة التي ظهر عليها الثنائي.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-06%2f2019-06-16%2f2019-06-16-07652812_epa

ونشر زانيولو عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، مقطع فيديو يظهر فيه المهاجم الشاب مويس كين وهو يغني ويرقص داخل غرفته بمقر إقامة الأزوري، قبل أن يزيله زانيولو سريعًا، بعد قرار معاقبته. 

استبعاد طويل

ويبدو أن خطر الاستبعاد لفترة طويلة يلاحق مويس كين وزانيولو، خاصة وأن تقارير صحفية أكدت أن المنتخب الإيطالي تحت 21 عاما قرر استبعاد الثنائي من المشاركة في البطولة حتى إذا تأهل للدور نصف النهائي.

ويدرس روبرتو مانشيني، المدير الفني لمنتخب إيطاليا الأول، اتخاذ قرار باستبعاد الثنائي من معسكر الفريق المقبل، خلال سبتمبر/أيلول القادم، تحضيرًا لمباراتي أرمينيا وفنلندا.

الأزمة الأخيرة للثنائي لم تكن الأولى من نوعها، بعدما كشفت تقارير صحفية عن أن اللاعبين تم استبعادهما من مباراتي اليونان والبوسنة والهرسك، بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020، لأسباب مشابهة لما حدث مؤخرًا.

?i=reuters%2f2019-03-26%2f2019-03-26t212708z_1807456923_rc1980619360_rtrmadp_3_soccer-euro-ita-lie_reuters

وبات الثنائي يسير في طريق المشاغب ماريو بالوتيلي، الذي عاش أيامًا صعبة للغاية برفقة الأزوري، على مدار تاريخه. 

ويعد بالوتيلي، أبرز المشاغبين في عالم كرة القدم، سواء مع الأندية التي لعب لها أو رفقة منتخب بلاده، ما أثر سلبيا على مسيرته الدولية.

ولا يزال بالوتيلي يعد مصدرًا للمشاكل والتصريحات المثيرة للجدل، وساهمت مشاكله مع الجماهير الإيطالية التي كانت تهاجمه في العديد من الأوقات، في ابتعاده عن المشاركة برفقة الأزوري خلال الفترة من نوفمبر /تشرين الثاني 2014 حتى 2018، قبل أن يقرر مانشيني، ضمه مجددًا للمنتخب عقب توليه المهمة الفنية، لكنه استبعده مرة أخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان