
يعد الموسم الحالي في الدور العراقي، استثنائيا من حيث الإقالات والاستقالات، فقد حافظت 6 أندية فقط على مدربيها، بينما لجأ 14 ناديا للتغيير، وفق ظروف وأسباب مختلفة.
ويعد هذا المعدل رقما قياسيا من الاستقالات التي تثير الكثير من الاستفهامات في الوسط الرياضي، وهو ما يرصده كووورة في سياق التقرير التالي:
الناجون الستة
6 أندية فقط من أصل عشرين ناديا حافظوا على طواقمهم التدريبية التي بدأت مع الفريق منذ بداية الموسم.
تمسك نادي الشرطة المتصدر، بالمونتنيجري نيبوتشا، وكذلك فريق الكرخ الذي يعد الحصان الأسود في الدوري هو الآخر تمسك بمدربه الشاب كريم سلمان.
مدرب نفط ميسان حقق نتائج جيدة أوصلت الفريق للمركز الخامس، وهو مركز جيد مكن أحمد دحام من الاستمرار مع الفريق.
بينما احتفظ الحدود بعراب الفريق الذي تألق مع النادي لعدة مواسم، المدرب عادل نعمة، الذي قاد الفريق للمركز العاشر.
الفريق الآخر، فريق نفط الجنوب الذي يحافظ على مدربه للموسم الثالث تواليا وهو الآخر يحتل المركز الحادي عشر، فيما أبقى نادي الحسين على المدرب عادل عجر رغم تذيله الترتيب.
أندية جماهيرية
لجأت 3 أندية جماهيرية إلى التغيير في مرحلة واحدة من الدوري، فالزوراء خسر جهود المدرب أيوب اوديشو وعين حكيم شاكر بديلا.
والقوة الجوية أقال المدرب باسم قاسم، وما زال في طور البحث، ويعد أيوب المستقيل من الزوراء هو الأقرب لخلافة باسم قاسم.
الطلبة الذي يعد من الأندية الجماهيرية هو الآخر لجأ إلى إنهاء تعاقده مع المدرب يحيى علوان ووضع ثقته بالمدرب ثائر أحمد.
تغييرات مستمرة
فريقا الديوانية والسماوة، هما الناديان الأكثر تغييرا للمدربين، والحالة امتدت من الموسم السابق لتصل إلى الموسم الحالي.
السماوة بدأ الموسم مع المدرب حازم صالح لمباراتين فقط وأعلن استقالته، قبل التعاقد مع صفاء عدنان والذي قاد الفريق في عدد من المباريات ليترك المهمة للمدرب غالب عبد الحسين، قبل تعيين حيدر داعي.
الديوانية الذي بدأ بالمدرب سمير كاظم، والذي ارتبط بالفريق في الأدوار الأخيرة من الموسم الماضي، لكنه استقال قبل البداية، لتسند المهمة للمدرب علي هاشم الذي لم يستمر طويلا ليترك المهمة لرزاق فرحان.
فيما عانى الصناعات هو الآخر من استقالة المدرب عباس عطية، ليضع ثقته بالمدرب مظفر جبار، لكنه لم يقنع الإدارة التي وضعت ثقتها بالمدرب المساعد أحمد جبار.
أندية أخرى
من الأندية التي بحثت عن تصحيح المسار، نفط الوسط الذي وضع ثقته بالمدرب راضي شنيشل بدلا للسابق ماجد نجم.
النفط الذي استقر مع حسن أحمد 3 مواسم، قطع حبال الود ليتعاقد مع المدرب باسم قاسم، فيما ترك مدرب أربيل الشاب عماد عودة المهمة بعد عدة أدوار إلى المدرب ناظم شاكر.
الكهرباء بدأ بخالد محمد صبار، لكنه سرعان ما عاد إلى مدربه السابق قبل موسمين عباس عطية، الذي استقال من تدريب كرة الصناعات، والأخير جدد الثقة بالمدرب الشاب أحمد جبار.
أمانة بغداد تعاقد مع المدرب عصام حمد خلفا للمدرب المستقيل ثائر أحمد، أما النجف الذي واجه استقالة المدرب مظفر جبار، وجد ضالته بالمدرب ثائر جسام.
فيما لم يقاوم مدرب الميناء عقيل هاتو كثيرا فترك المهمة للمدرب عناد عودة، وأخيرا البحري الذي تعاقد مع المدرب سعد حافظ بديلا للمستقيل ناصر طلاع.
قد يعجبك أيضاً



