
تحقيق الانتصارات وحصد الألقاب في كرة القدم يتطلب تضافر جهود الجميع من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية مع دعم من مجالس الإدارات.
إلا أن حدوث خلل ووجود صراعات بين عناصر اللعبة يؤثر سلبيا ويعبث بالقدرات والرغبات في تحقيق أي إنجاز.
وتقف الملاعب شاهده على الكثير من الحالات التي تسببت في فقدان أندية القمة فرص تحقيق الألقاب نتيجة الصراعات الداخلية.
كووورة يستعرض في التقرير التالي عدة حالات تسببت فيها الصراعات في ضياع فرص تحقيق الألقاب.
بوتشي ولاعبي الملكي
سجل الإسباني أنطونيو بوتشي حضورا لافتا مع القادسية في بداية رحلته مع الملكي، قادما من اليرموك في يوليو/ تموز 2014.
ونجح بوتشي في قيادة القادسية لتحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي إلا أن علاقة الود بين المدرب واللاعبين لم تدم طويلا بعدما اشتعل الصدام مع النجوم، ليتغير الحال وتتراجع النتائج، ومن ثم أقيل في مارس/ آذار 2015، لتسند المهمة للمدرب الوطني راشد بديح.
أزمة روماو وجراغ

محمد جراغ واحد من المواهب التي سطرت اسمها ضمن قائمة الموهوبين في الكرة الكويتية نجح باقتدار مع العربي والمنتخب لسنوات، وقدم مستويات لافته، إلا أنه في 2013، دخل في صدام مع مدربه في العربي، البرتغالي جوزيه روماو، بعدما تجاهله وأخرجه من حساباته.
لاحقا خرج جراغ منتقدا المدرب الذي لم ينجح في احتواء قائد الفريق، الأمر الذي وضع روماو في مواجهة مع الجماهير، انتهت برحيله.
التصريحات الإعلامية
خلقت بعض التصريحات الإعلامية صراعا من نوع خاص بين بعض اللاعبين والمدربين وكذلك إدارات الأندية وهي جميعها أسباب تقود إلى تراجع النتائج كما حدث عندما صرح قائد العربي حسين الموسوي بشأن الصربي بوريس بونياك الذي اعتمد عليه كثيرا كورقة بديلة، كما تكرر عندما صرح حمد حربي قائد كاظمة منتقدا اختيارات اللاعبين المحترفين وهو ما دفع إدارة النادي لفرض عقوبة الإيقاف على اللاعب.
قد يعجبك أيضاً



