EPAخاض برشلونة موسما عظيما، كلله بالحصول على ثنائية الليجا، التي حسمها اليوم بالفوز على ديبورتيفو لاكورونيا، والكأس الذي فاز به قبل أيام بعدما سحق إشبيلية بخماسية نظيفة في النهائي.
ومر البلوجرانا بمحطات مهمة هذا الموسم، أشارت إلى أن ذلك الفريق لن يقبل إلا بإنهاء الموسم وهو يحمل لقب الليجا، الذي خسره لصالح ريال مدريد، في الموسم الماضي.
وإليكم بعض المحطات البارزة في مشوار برشلونة هذا الموسم في الليجا:
ظروف استثنائية
استيقظ إقليم كتالونيا في الأول من أكتوبر على يوم استثنائي، حيث ذهب المواطنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم حول قرار استقلال الإقليم عن إسبانيا، وتدخلت الشرطة الإسبانية، الأمر الذي أسفر عن العديد من المصابين.
لم تكن المسألة سهلة على إدارة برشلونة مطلقا، حيث تضامن النادي مع المصابين ورفض السلوك التي انتهجته الشرطة، ولكن كان هناك انقسام حول مشاركة الفريق الأول في مباراة لاس بالماس، والتي تزامنت مع اليوم الأول من الاستفتاء، لينتهي الأمر بالموافقة على لعب المباراة بدون جمهور، مما أدى إلى استقالة نائب الرئيس، كارليس فيلاروبي، احتجاجا على القرار.
ودخل اللاعبون أرضية الملعب الخالي من الجمهور، ليشاركوا في أجواء لم يعتادوا عليها من قبل، ولكنهم حسموا نتيجة اللقاء بالفوز 3-0.
عقدة وانتقام
دخل برشلونة مباراة الكلاسيكو في الدور الأول بنية الانتقام من الهزيمة ذهابا وإيابا في نهائي كأس السوبر، ثم ترسيخ العقدة بالفوز للسنة الثالثة على التوالي في سانتياجو برنابيو.
قدم البلوجرانا عرضا أكثر من رائع من جميع النواحي، كما تفوق فالفيردي تكتيكيا على زيدان، ليحظى بمكانة خاصة عند مشجعي الفريق الذين بدأوا في وضع آمالهم عليه لتحقيق الإنجازات.
أحرز الفريق 3 أهداف وكاد أن يزيد غلة الأهداف بعد طرد كارفاخال، كما شهد اللقاء إحراز ميسي لهدفه الـ 25 في الشباك البيضاء.
مباراة الليجا
استغل أتلتيكو مدريد تعادل برشلونة في 3 مباريات من أصل خمسة، ليصبح الفارق 5 نقاط بين الفريقين، لترتفع آمال الروخيبلانكوس للعودة من الباب الكبير لمنافسة البارسا على الصدارة، من خلال مباراتهما معا في الجولة 27 في الكامب نو.
سيطر الفريق على المباراة ولكن دون خطورة في ظل تراجع تام للضيوف، إلى أن سجل ميسي هدفا من ركلة حرة مباشرة، كان هدفه الـ 600 في مسيرته، وحسم به اللقب بشكل كبير باتساع الفارق إلى 8 نقاط أمام المنافس المباشر.
معجزة ليو
في فترة انخفض فيها أداء الفريق بشكل ملحوظ، انتقل برشلونة للعب مباراة في الجولة 30 أمام إشبيلية على ملعب سانشيز بيزخوان، فشل فيها اللاعبون في تقديم أي شيء يذكر طوال المباراة، حيث انتهى الشوط الأول دون أي تسديدة من الفريق الكتالوني على مرمى أصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، ترك ليونيل ميسي دكة البدلاء ليساعد فريقه في العودة بالنتيجة بعد التأخر بهدفين نظيفين مع سيطرة كاملة من الفريق الأندلسي، ليتحول أداء برشلونة 180 درجة من أجل الهروب من الهزيمة الأولى في الليجا.
استطاع لويس سواريز تقليص النتيجة بهدف قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، ثم أتى دور البرغوث الذي تكفل بتعديل الكفة لفريقه بهدف قاتل في الدقيقة 89.
الرقم التاريخي
كتب برشلونة تاريخا جديدا في مباراة فالنسيا بالجولة 32، بعدما حقق الفوز على الخفافيش في الكامب نو بهدفين نظيفين، ويحطم رقم ريال سوسييداد بخوض 39 مباراة دون تلقي أي هزيمة.
ولا يزال الفريق الكتالوني مستمرا في الحفاظ على رقمه القياسي، فبعد الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا وصل للمباراة 41 دون تلقى أي هزيمة.
قد يعجبك أيضاً



