EPAكسرت منافسات النسخة 21 من كأس العالم التي تستضيفها روسيا العديد من ثوابت كرة القدم والتوقعات، وكذلك ظواهر الساحرة المستديرة، وباتت تنذر بصعود بطل جديد إلى منصة التتويج باللقب الذهبي.
لا تلخص المفاجآت وخروج الكبار مثل ألمانيا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين والبرتغال أبرز ظواهر مونديال روسيا، بل إن أضلاع المربع الذهبي أعادوا قاعدة غابت 12 عاما.
ويسلط كووورة في هذا التقرير الضوء على ظاهرة بطلها المدرب الإسباني، روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، ومعاونه النجم الفرنسي تييري هنري أحد أضلاع الجيل الذهبي للديوك الفائز بمونديال 1998 ويورو 2000.
وكسر مارتينيز مفهوم "الصناعة المحلية"، حيث يعد المدرب الأجنبي الوحيد مقارنة بباقي منتخبات المربع الذهبي، حيث يقود المنتخب الإنجليزي لاعبه السابق جاريث ساوثجيت، ويحلم ديديه ديشامب بقيادة منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم مثلما رفع الكأس قبل 20 عاما بعد الفوز على البرازيل بثلاثية نظيفة.
ويعد أمام مارتينيز فرصة لدخول تاريخ المونديال إذا تمكن من تحقيق اللقب مع بلجيكا، حيث أن لم يسبق لمدير فني غير وطني الفوز بالبطولة من قبل.
أما الكرواتي زلاتكو داليتش المدير الفني لكرواتيا، يطمع في تحقيق أفضل إنجاز لبلاده في كأس العالم، وتجاوز ما حققه الجيل الذي حصد برونزية مونديال 1998.
ففي النسختين الماضيتين سيطرت الصناعة المحلية على مدربي منتخبات المربع الذهبي، حيث قاد يواكيم لوف الألمان لحصد اللقب الرابع في مونديال 2014 بالبرازيل بالفوز على الأرجنتين بقيادة ابنها أليخاندرو سابييا.
وفي نفس البطولة قاد الهولندي لويس فان جال بلاده لحصد الميدالية البرونزية على حساب السامبا بقيادة مدربه البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.
وفي جنوب إفريقيا، حصدت إسبانيا كأس العالم لأول مرة في تاريخها تحت قيادة فيسنتي ديل بوسكي بالتفوق على هولندا بقيادة بيرت فان مارفيك، كما انتزع الألمان البرونزية بقيادة لوف على حساب أوروجواي بقيادة مدربها المخضرم أوسكار تاباريز.
ويعود آخر اختراق للصناعة المحلية بالمربع الذهبي لكأس العالم إلى مونديال 2006 عندما قاد البرازيلي لويس فيليبي سكولاري منتخب البرتغال لحصد المركز الرابع بعد الخسارة في مباراة البرونزية أمام الألمان بقيادة نجمهم السابق يورجن كلينسمان.
أما في الملعب الأولمبي ببرلين، قاد الإيطالي مارتشيلو ليبي بلاده للتفوق بركلات الترجيح والفوز بكأس العالم على حساب فرنسا بقيادة مدربها المحلي ريمون دومينيك.
قد يعجبك أيضاً
.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)


