EPAكسر موناكو هيمنة باريس سان جيرمان على البطولات المحلية في فرنسا، التي امتدت عدة مواسم، ليفقد الفريق العاصمي لقب الدوري لأول مرة بعد 4 سنوات متتالية، تحت قيادة فنية جديدة للإسباني أوناي إيمري.
ويستعرض "كووورة" في التقرير الآتي، الأخطاء التي ارتكبها إيمري في أول مواسمه مع باريس، وما يحتاجه الفريق في الموسم الجديد، ليستعيد هيبته المحلية، بعدما اكتفى بحصد ألقاب السوبر وكأس فرنسا وكأس الرابطة، وخرج بسيناريو مهين من دوري أبطال أوروبا بخسارة تاريخية أمام برشلونة الإسباني.
1- حارس مرمى خبرة:
تردد إيمري كثيرًا في الاستقرار على حارس أساسي طوال الموسم الماضي، حيث بدأه بألفونس أريولا الذي لعب 15 مباراة في الدوري و6 لقاءات بدوري أبطال أوروبا، تلقى فيها 14 هدفًا، وحافظ على نظافة شباكه 6 مرات فقط.
وقرر المدير الفني الإسباني استكمال الدور الثاني من الموسم بالألماني كيفن تراب الذي خرج بمرماه نظيفا في 16 مباراة، وسكن مرماه 13 هدفًا، منها السداسية التاريخية بأقدام لاعبي برشلونة في موقعة الريمونتادا بملعب "كامب نو".
لذا وضح افتقاد حارسي مرمى باريس سان جيرمان خبرة اللعب تحت ضغوط قوية في البطولات الكبيرة، ويبقى أمام إيمري مهمة إعادة الثقة لهما أو البحث عن حارس مرمى من العيار الثقيل.
علاج الأجنحة المكسورة:
لم يستغل باريس سان جيرمان ظهيري الجنب بالشكل الأمثل خلال الموسم الماضي، بعدما قرر مدرب الفريق الاستعانة بكل من لافين كورزاوا وتوماس مونييه بدلاً من ماكسويل أندرادي والإيفواري سيرجي أورييه.
قدم الثنائي أداءً دفاعيًا مقبولاً، إلا أن البصمة الهجومية لم تكن موجودة، حيث سجل مونييه هدفين وصنع 7 خلال مشاركته في 36 مباراة بكل البطولات، بينما كانت حصيلة كورزاوا أفضل نسبيًا بتسجيل 3 أهداف و"أسيست" 7 بـ26 مواجهة.
استمرار فيراتي بدماء جديدة:
تحوم شكوك حول إمكانية استمرار بليز ماتويدي مع باريس سان جيرمان، في ظل محاولات عديدة من نادي يوفنتوس الإيطالي للتعاقد معه هذا الصيف، إضافة إلى السعي لتجديد عقد لاعب الوسط المخضرم تياجو موتا.
ولكن استمرار هذا الثنائي لا يكفي لدعم قوة خط الوسط بالفريق الباريسي، بل لابد من تجديد الدماء بمنح فرص أكثر لأدريان رابيو، وعدم التفريط في ماركو فيراتي بأي ثمن، رغم تلميح اللاعب برغبته في الانتقال إلى برشلونة.
كما تتطلب عملية تجديد الدماء صفقة قوية في خط الوسط، وهو ما يحاول مسؤولو النادي الباريسي إنجازه بالتفاوض لضم البرازيلي فابينيو أحد نجوم موناكو الموسم الماضي.
كافاني وحده لا يكفي:
قدم إدينسون كافاني موسمًا استثنائيًا مع باريس سان جيرمان، سجل خلاله 49 هدفًا في 50 مباراة بكل البطولات، ليسد الثغرة التي تركها زلاتان إبراهيموفيتش بانتقاله إلى مانشستر يونايتد.
وينبغي على أوناي إيمري تعزيز قوة كافاني في خط الهجوم، بإيجاد أكثر من بديل، في ظل الاعتماد فقط على آنخيل دي ماريا ويوليان دراكسلر، واستبعاد الثنائي لوكاس مورا وخيسي رودريجيز من الحسابات، وإعارة الأخير إلى لاس بالماس، إضافة إلى مشاركة خافيير باستوري وحاتم بن عرفة على فترات متباعدة.
لذا فإن مسؤولي باريس سان جيرمان عليهم القتال بكل قوة لضم كيليان مبابي مهاجم موناكو، أبرز اكتشافات الدوري الفرنسي الموسم الماضي، في ظل ترحيب اللاعب الشاب بفكرة الرحيل لنادٍ كبير.
قد يعجبك أيضاً





