EPAاختتم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2021 قبل بضعة أيام بمشاركته في مباراة باريس سان جيرمان ضد لوريان في الدوري الفرنسي، ليسدل الستار على عام مليء بالتناقضات.
على الجانب الآخر، يستعد أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو لخوض آخر مباراتين مع فريقه مانشستر يونايتد هذا العام، وذلك ضد نيوكاسل يونايتد وبيرنلي، غدا الأحد، ويوم الخميس المقبل، في الدوري الإنجليزي.
ويستعرض كووورة حصاد الغريمين على مدار عام 2021 وأبرز الإحصائيات الخاصة بهما على النحو التالي:
الصراع التهديفي
اعتاد الثنائي الأسطوري اعتلاء قمة ترتيب الهدافين في السنوات الأخيرة، لكن مع التقدم في العمر تراجع خطوات قليلة للخلف هذا العام.
ويحتل ميسي المركز السابع في قائمة هدافي أوروبا هذا العام برصيد 34 هدفا خلال 45 مباراة خاضها بقميصي برشلونة وباريس سان جيرمان بكافة البطولات.
ويتأخر رونالدو عن غريمه بفارق هدف وحيد، محتلا المركز الثامن برصيد 33 هدفا خلال 49 مباراة خاضها مع يوفنتوس ومانشستر يونايتد على كافة الأصعدة هذا العام.
وبإمكان "الدون" التفوق على ميسي أو معادلته على الأقل بهز شباك نيوكاسل أو بيرنلي في آخر مباراتين لليونايتد في 2021.
|||2|||
وعلى الصعيد الدولي، يتفوق الأسطورة البرتغالي على ميسي بتسجيله 13 هدفا مع منتخب بلاده طيلة العام، وذلك خلال 14 مباراة.
ورغم خوضه مباراتين أكثر من رونالدو، إلا أن ميسي اكتفى بتسجيل 9 أهداف فقط مع المنتخب الأرجنتيني هذا العام.
وبشكل عام، يملك رونالدو 46 هدفا في 2021 مع الأندية ومنتخب البرتغال، فيما لدى ميسي 43 هدفا على مستوى الأندية والأرجنتين.
صراع الألقاب
عاش ميسي أحد أسوأ مواسمه على صعيد الإنجازات الجماعية مع الأندية في 2021، حيث خسر مع برشلونة لقبي الليجا والسوبر الإسباني، ليكتفي بقيادته للتتويج بطلا لكأس ملك إسبانيا.
كما ودع البرغوث بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي على يد فريقه الحالي، باريس سان جيرمان.
وعوض صاحب الـ34 عاما نفسه عن الإخفاقات مع البارسا بتتويجه بأول لقب دولي في مسيرته مع الأرجنتين، التي نالت لقب كوبا أمريكا 2021 على حساب البرازيل.
ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة لرونالدو، حيث فشل مع يوفنتوس في نيل لقب الدوري الإيطالي بعدما توج به في موسمين متتاليين، لكنه عوض ذلك بقيادته للفوز بلقبي السوبر المحلي وكأس إيطاليا.
وودع صاحب الـ36 عاما التشامبيونز ليج مبكرا هو الآخر بخروجه رفقة اليوفي على يد بورتو من دور الـ16.
ولم يستطع الهداف التاريخي لكرة القدم مساعدة منتخب البرتغال على الذهاب بعيدا في بطولة يورو 2020، ليودع البطولة من دور الـ16 على يد بلجيكا.
الجوائز الفردية
رغم تراجع مستوى الثنائي بسبب تقدمه في العمر، إلا أنه واصل إثبات قدرته على البقاء في القمة مهما مرت السنوات.
وثبت ذلك بقدرة رونالدو على إنهاء الموسم هدافا للدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا، وهو ما فعله ميسي أيضا قبل رحيله عن الدوري الإسباني باعتلاء قمة ترتيب الهدافين بتسجيله 30 هدفا.
إضافة إلى ذلك، اعتلى البرتغالي صدارة هدافي يورو 2020 برصيد 5 أهداف، رغم خروجه المبكر، حيث منحه اليويفا الجائزة رغم تساويه مع التشيكي باتريك شيك، لكن "الدون" تفوق بفارق التمريرات الحاسمة.
وسار ميسي على خُطى غريمه بتقاسمه صدارة هدافي كوبا أمريكا برصيد 4 أهداف مع الكولومبي لويس دياز.
واستفاد ميسي من فوزه مع راقصي التانجو باللقب القاري، ليساعده ذلك على الصعود للمرة السابعة لمنصة التتويج خلال حفل الكرة الذهبية لعام 2021، حاملا الجائزة للمرة الثانية على التوالي.



