تقرير كووورة: ماذا تغير منذ رحيل زيدان عن ريال مدريد؟

عاد زين الدين زيدان لتولي القيادة الفنية لريال مدريد بعد رحيله بـ284 يوما فقط، لتكون الولاية الثانية له مع الميرنجي.

وأقالت الإدارة سانتياجو سولاري، بعد الأسبوع الكارثي الذي مره به الريال، والذي تسبب في تعرضه لانتقادات حادة من مُحبي وعشاق الفريق، حيث طالبوا الرئيس فلورنتينو بيريز بالإقالة.

ويرصد "كووورة" خلال التقرير التالي 5 تغييرات على ريال مدريد منذ رحيل زيدان الصيف الماضي:-

رحيل رونالدو

أبرز تغيير حدث في ريال مدريد، كان رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، الصيف الماضي، في صفقة تخطت قيمتها حاجز الـ100 مليون يورو.

وكان رونالدو أحد أهم العناصر في صفوف الميرنجي في عهد زيدان، وسببا رئيسيا في تحقيق كل الألقاب والبطولات التي حصدها الميرنجي.

وظهر تأثر الملكي بشكل كبير جدًا بعد رحيله على المستوى الهجومي وتسجيل الأهداف.

الاضطراب الفني

عانى ريال مدريد من حالة الاضطراب الفني، حيث تمت إقالة جولين لوبيتيجي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد شهرين فقط من بداية الموسم، بسبب النتائج السلبية للفريق.

وقررت الإدارة بعدها إسناد المهمة بشكل مؤقت إلى سانتياجو سولاري خلفا له، والذي بدأ بشكل جيد قبل أن تتدهور النتائج في الفترة الأخيرة.

ولا شك أن تعاقب المدربين على الفريق الأول، كان له تأثير سلبي على اللاعبين وخلق حالة من عدم الاستقرار وتسبب في عدة أزمات داخل غرف خلع الملابس.

التاج المكسور

ترك زيدان ريال مدريد وهو بطلا لأوروبا في آخر 3 مواسم، في إنجاز استثنائي سيكون من الصعب تكراره في المستقبل القريب.

وودع حامل اللقب عرشه هذا الموسم تحت قيادة سانتياجو سولاري أمام فريق أياكس أمستردام الهولندي، من الدور ثمن النهائي، بالخسارة على أرضه في موقعة الإياب (4-1) في مباراة كارثيةـ بعد أن تربع على العرش لأكثر من 1000 يوما.

دور الشباب

هذا الموسم أصبح دور اللاعبين الشباب أكبر مما كان في عهد زيدان، خاصة مع تولي سانتياجو سولاري المسؤولية، لا سيما وأنه كان مدربا لفريق الشباب "الكاستيا".

وحصل العديد من اللاعبين الشباب على الفرصة مثل فينيسيوس جونيور، وريجيلون، وأودريوزولا، وماركوس يورينتي وفيدي فالفيردي، وأصبح بعض منهم عناصر أساسية على حساب لاعبين كبار.

على الجانب الآخر اختفى دور العديد من اللاعبين الكبار أمثال إيسكو، ومارسيلو.

غياب الحماس

منذ بداية الموسم وظهر على اللاعبين حالة من التبلد واللامبالاة، لا سيما وأنهم حققوا كل شيء ممكن خلال السنوات الأخيرة مما خلق حالة من التشبع.

وبعد أن ترشح 8 لاعبين من صفوف الفريق لحصد جائزة أفضل لاعب في العالم، وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ النادي، خرج ريال مدريد من الموسم مُبكرًا خالي الوفاض، حيث لم يتوج سوى بلقب كأس العالم للأندية في الإمارات.

وعكس ما كان خلال فترة زيدان، حيث كان يُقاتل الفريق على الألقاب، ولاسيما دوري الأبطال، موسم تلو الآخر.