إعلان
إعلان

تقرير كووورة: لويز في مفترق طرق أمام ليفربول

KOOORA
23 أغسطس 201916:13
دافيد لويزReuters

فوجئ جمهور تشيلسي عندما سمع أخبارا مفادها أن قلب دفاع البلوز دافيد لويز ينوي ترك الفريق والانتقال إلى آرسنال قبل يوم واحد على انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الماضية، خصوصا في ظل خضوع الفريق الأزرق لعقوبة الحرمان من التعاقدات لفترتي انتقالات متتاليتين.

الصفقة تمت بالفعل، وحصل مدرب آرسنال أوناي إيمري على لاعب يمكنه المساعدة على حل مشاكل الخط الخلفي للجانرز.

مميزات وعيوب

عُرف دافيد لويز البالغ من العمر 32 عاما، بأنه مدافع متهور طوال مسيرته، فهو رغم صلابته الدفاعية، إلا أنه كثير الأخطاء الفردية الناتجة عن سوء التركيز أو ضعف الرقابة الفردية، وحتى هذه اللحظة، يعتقد عشاق المنتخب البرازيلي أنه أحد أهم أسباب الخسارة أمام ألمانيا 1-7 على ملعب "ماراكانا" في نصف نهائي كأس العالم 2014.

?i=reuters%2f2019-08-11%2f2019-08-11t114627z_692876634_rc1c0cff2fe0_rtrmadp_3_soccer-england-new-ars-report_reuters

بيد أن المدافع البرازيلي له محاسنه أيضا، فهو يجيد قطع الكرات العالية، ويتمتع بذكاء شديد فيما يتعلق بتوقع تحركات الخصم، والأهم من ذلك أن يجيد التمرير الطويل بدقة، ويستطيع تنفيذ الركلات الحرة الثابته باقتدار.

هذه السمات المتناقضة، جعلت من لويز واحدا من أكثر اللاعبين إثارة للجدل داخل الملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن سيرته الذاتية الغنية بالألقاب، لا يمكن التغاضي عنها، وتضع الجماهير في حيرة من أمرها حول تقييم مسيرته حتى هذه اللحظة.

?i=reuters%2f2019-08-17%2f2019-08-17t120638z_405982343_rc180aa74360_rtrmadp_3_soccer-england-ars-bur-report_reuters

سبق لدافيد لويز أن فاز بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي مع تشيلسي، قبل أن يخوض تجربة لم تكلل بالنجاح مع باريس سان جيرمان.

عاد بعدها المدافع البرازيلي إلى الفريق اللندني الأزرق، وخاض موسما مميزا ساهم خلاله في فوز البلوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وضعه على دكة البدلاء طوال الموسم 2017-2018، قبل أن يعود ماوريسيو ساري للاستعانة به الموسم الماضي.

الرحيل إلى آرسنال

وتسلم فرانك لامبارد تدريب تشيلسي هذا الصيف، وتشير التقارير الواردة من معقل الفريق الأزرق، إلى عدم رضا المدرب الجديد عن أداء لويز في المباراة الودية أمام ريد بول سالزبورج (5-3)، وهو ما خلق مخاوف من إمكانية عودته إلى مقاعده البدلاء، ليلبي فجأة نداء آرسنال وينتقل إليه مقابل مبلغ زهيد، في صفقة باركها لامبارد رغم نقص الصفوف.

مهمة لويز حاليا تتمثل في إعادة الاتزان لدفاع الجانرز الذي ظهر بحالة يرثى لها الموسم الماضي، حيث يأمل اللاعب البرازيلي إلى جانب اليوناني كوستانتين باباستاثوبولوس، جلب الاستقرار الذي من شأنه أن يعزز فرص الفريق في العودة إلى المراكز الأربعة الأولى بالبريميرليج على أقل تقدير.

?i=reuters%2f2019-08-17%2f2019-08-17t132626z_120460945_rc1c2c8b90a0_rtrmadp_3_soccer-england-ars-bur-report_reuters

مفترق طرق

لكن المباراة المقبلة لآرسنال أمام ليفربول، ستضع مسيرة لويز في مفترق طرق، فاللعب أمام ثلاثي هجومي مرعب مكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، أمر في بالغ الخطورة، ويتطلب تركيزا عاليا حتى آخر لحظة.

ملعب "أنفليد" لطالما شكل كابوسا لدفاع الجانرز في السنوات القليلة الماضية، حيث تلقى مرمى الفريق 22 هدفا في آخر 6 زيارات له هناك، فهل يساعده لويز على تغيير حظه على هذا الملعب العريق مساء السبت، ويساعد الفريق على الانفراد بصدارة الدوري الممتاز مع انتهاء الجولة الثالثة؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان