إعلان
إعلان

تقرير كووورة: لوبيتيجي يواجه سيناريو بينيتيز ذو الوجهين قبل الكلاسيكو

KOOORA
23 أكتوبر 201818:30
لوبيتيجي EPA

يواجه جولين لوبيتيجي، مدرب ريال مدريد، سيناريو من وجهين خلال الفترة المقبلة، في ظل النتائج السيئة للفريق الملكي مؤخرا، على خطى مدرب الميرنجي السابق، رافائيل بينيتيز.

ورغم أنه لا صوت يعلو فوق إثارة الكلاسيكو المنتظرة، داخل ريال مدريد، عندما يواجه غريمه برشلونة، الأحد المقبل، بالجولة العاشرة من الليجا، في "كامب نو"، إلا أن ترقب مصير لوبيتيجي يشغل حيزا خاصا من أهمية اللقاء.

وتعد مواجهة الكلاسيكو بمثابة عنق زجاجة للوبيتيجي، في ظل ما يتردد عن اقترابه من الرحيل عن صفوف الملكي، بسبب سوء النتائج مؤخرا، رغم الانتصار الباهت على فيكتوريا بلزن التشيكي، بنتيجة 2-1، في دوري الأبطال، وتحقيق أول انتصار بعد غياب.

ويرصد "كووورة" خلال التقرير التالي سيناريو لوبيتيجي ذو الوجهين والذي يرسمه المدرب الشهير رافائيل بينيتيز..

معجزة استثنائية

?i=reuters%2f2018-10-23%2f2018-10-23t190258z_1615346491_rc1f941eb650_rtrmadp_3_soccer-champions-mad-vpl_reuters

في موسم 2001-2002، كان بينيتيز على رأس القيادة الفنية لفالنسيا الإسباني، وكان تعاقد إدارة النادي معه قرارا مفاجئا لوسائل الإعلام والجماهير، ورغم بداية الموسم بانتصار على الريال وتحقيقه بعض النتائج الجيدة الأخرى، إلا أن المسار انحرف تماما في وقت لاحق.

وفشل بينيتيز في تحقيق الانتصار مع الخفافيش، خلال 5 مباريات متتالية بالليجا، وبدأ يتردد أمر إقالته من منصبه، وكانت مواجهة إسبانيول هي الفرصة الأخيرة له، ووقتها خرج فالنسيا متأخرا في الشوط الأول 0-2، إلا أن بينيتيز نجح في قلب الطاولة وتحقيق الانتصار على الفريق الكتالوني 3-2.

وكان هذا الانتصار بمثابة الانطلاقة الجديدة لبينيتيز ورجاله، ونجح في قيادة الخفافيش لتحقيق لقب الليجا برصيد 75 نقطة، متفوقا على ديبورتيفو لاكورونيا وريال مدريد وبرشلونة، وأصبح بينيتيز بطلا حقيقيا لجماهير النادي.

الخروج من الباب الضيق

?i=reuters%2f2018-09-29%2f2018-09-29t142344z_873542781_rc1a029bb1a0_rtrmadp_3_soccer-england-new-lei_reuters

قررت إدارة ريال مدريد في يناير عام 2016 إقالة رافائيل بينيتيز من منصبه، وتعيين مدرب فريق الشباب زين الدين زيدان بدلا منه.

وعانى الملكي مع بينيتيز من تراجع على مستوى النتائج، إذ حصد 37 نقطة فقط بعد مرور 18 جولة من الليجا، والسقوط أمام الغريم التقليدي برشلونة 0-4 في معقل الملكي "سانتياجو برنابيو"، والسقوط أمام فياريال وإشبيلية والتعادل مع أتلتيكو مدريد وفالنسيا.

وكان الميرنجي أكثر الفرق استقبالا للأهداف بين الـ4 الكبار في جدول ترتيب الليجا، بجانب صدام بينيتيز مع كبار اللاعبين وسوء علاقته مع كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان