Reutersواصل جولين لوبيتيجي، مدرب ريال مدريد الجديد، تصدر المشهد الكروي في إسبانيا، بعد إقالته من تدريب المنتخب، قبل يوم من مباراة لاروخا مع نظيره البرتغالي، في الجولة الأولى من بطولة كأس العالم.
المدرب الذي قاد المنتخب الإسباني إلى نهائيات كأس العالم ولم يتعرض لخسارة في 20 مباراة، فضل التوقيع مع ريال مدريد بعقد لمدة 3 سنوات، قبل أن يستكمل حلمه بالمشاركة في المونديال، ما أغضب الاتحاد الإسباني لتتم إقالة لوبيتيجي وتعيين فرناندو هييرو.
وبدأ لوبيتيجي مرحلة جديدة في مسيرته التدريبية بقيادة ريال مدريد وخلافة الفرنسي زين الدين زيدان، الذي ترك له عبئا كبيرا، بعدما فاز الفرنسي بتسعة ألقاب في عامين ونصف، من ضمنهم 3 ألقاب على التوالي في التشامبيونزليج.
وعندما تم إعلان تعيين جولين لوبيتيجي مدربا لريال مدريد، خرجت الصحافة العالمية بتصريح قديم لمدرب لاروخا السابق، حول رأيه في الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وقال جولين في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "ليونيل ميسي أفضل لاعب في التاريخ، ومن الصعب رؤية لاعب مثله مرة أخرى، ومن دواعي سروري رؤيته يلعب".
وتنبأت الصحافة الكتالونية بحدوث خلافات في الفترة المقبلة على خليفة تصريح لوبيتيجي القديم، لكن مدرب لاروخا كان ذكيا لغاية، وخلال تقديمه في المؤتمر الصحفي كمدرب لريال مدريد، شدد على حاجته لوجود كريستيانو رونالدو في الفريق الملكي بالموسم المقبل.
وقال لوبيتيجي: "كريستيانو رونالدو هو أفضل لاعب في العالم، ودون أدنى شك أريده معي في ريال مدريد".
ويأتي تراجع لوبيتيجي، رغبة منه في كسب ود رونالدو، نجم الريال الأول، وتجنبا للدخول في أي صدام معه قد يؤثر على مركز المدرب في النادي.
وسار لوبيتيجي بذلك على خطى كارلو أنشيلوتي المدير الفني الأسبق للريال، الذي كان يشيد بليونيل ميسي خلال تواجده في باريس سان جيرمان، معتبرا إياه أفضل لاعب في العالم، لكن مع قدومه لتدريب الميرنجي، تراجع عن ذلك مشددا على أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل.
واستطاع أنشيلوتي بعد ذلك تكوين علاقة رائعة مع نجم مانشستر يونايتد السابق، الذي تمسك باستمرار المدرب في يونيو/ حزيران 2015، بالرغم من عدم تتويج النادي بأي لقب في موسم 2014-2015.




