إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. لماذا أطاح ليون بسيلفينيو؟

KOOORA
07 أكتوبر 201918:27
سيلفينيوReuters

في 28 مايو/ أيار الماضي، جازفت إدارة أولمبيك ليون بمشروع برازيلي خالص بإسناد مهمة المدير الرياضي لنجم الفريق السابق جونينيو، الذي استعان بمواطنه سيلفينيو ليتولى مهمة تدريب الفريق بعقد مدته عامين.

إلا أن تجربة سيلفينيو لم تستمر سوى أشهر قليلة للغاية، حتى قررت إدارة ليون الإطاحة بالمدرب البرازيلي من منصبه، بعد ساعات قليلة من الخسارة ضد سانت إيتيان في الديربي مساء الأحد.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير الأسباب التي أدت لإقالة سيلفينيو.

قلة الخبرة

أدار مسؤولو ليون، وخاصة رئيس النادي جان ميشيل أولاس ظهره للمدير الفني السابق برونو جينيسيو، الذي وضع الفريق في دائرة الكبار وتأهل به لدوري أبطال أوروبا لموسمين متتاليين.

وذهبت إدارة النادي الفرنسي لسيلفينيو، ومنحته فرصة ذهبية بأول مهمة له في منصب الرجل الأول.

تولى سيلفينيو قيادة ليون بعد عمله مساعدا لتيتي مدرب منتخب البرازيل ما يقرب من 3 أعوام، وقبلها عمل مدربا مساعدا بنادي إنتر ميلان وعدة أندية برازيلية أبرزها كرويزيرو وكورينثيانز.

ميركاتو ضعيف

لم تكتف إدارة ليون بالتضحية بجينيسيو فقط، إرضاء للبرازيلي جونينيو، بل فرطت أيضا في عدد كبير من نجوم الفريق.

اختار مسؤولو ليون الربح المادي في بيع لاعب الوسط تانجوي ندومبيلي لتوتنهام هوتسبير، والظهير الأيسر فيرلان ميندي لريال مدريد، بينما تفاجأ الجميع بانتقال قائد ونجم الفريق نبيل فقير لصفوف ريال بيتيس، رغم رفض بيعه صيف العام الماضي لنادي ليفربول الإنجليزي.

وزاد الطين بلة أن صفقات ليون في ميركاتو الصيف لم تكن بمستوى الراحلين، فلم يكن الظهير الأيسر يوسف كونيه أو لاعب الوسط تياجو مينديز بنفس مستوى ميندي وندومبيلي، بينما ارتكب المدافع الدنماركي يواخيم أندرسن أخطاء كارثية.

انطلاقة خادعة

انطلق ليون تحت قيادة سيلفينيو بكل قوة، محققا انتصارين عريضين خارج ملعبه أمام موناكو بثلاثية ثم اكتساح ضيفه آنجيه بسداسية في أول جولتين بالدوري.

لكن منذ 16 أغسطس / أب الماضي، لم يعرف ليون طعم الانتصارات على مدار 7 جولات متتالية بالدوري الفرنسي، بل تعادل 3 مرات وخسر 4، ولم يثبت كفاءة في الاختبارات الكبيرة مثل السقوط أمام باريس سان جيرمان في قمة الجولة السادسة ثم الهزيمة أمام  سانت إيتيان في الديربي.

أما على المستوى الأوروبي، كان إيقاع نتائج ليون مع سيلفينيو محيرا، حيث تعادل في الجولة الأولى أمام ضيفه زينيت سان بطرسبرج 1-1 ثم أنعش آماله بفوز ثمين على لايبزيج بثنائية دون رد في ألمانيا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان