Reutersاقتنص البرازيلي فيليب كوتينيو، لاعب برشلونة، لقب الدوري الإسباني مع الفريق الكتالوني أمس بعدما سجل في فوز البارسا على ديبورتيفو لاكورونيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات الجولة الـ 35 من المسابقة الإسبانية.
صاحب الرقم "14" مع برشلونة دوره، لم يكن كبيرًا خلال مشوار الليجا، الموسم الجاري بعد انتقاله لصفوف الفريق الكتالوني في يناير/كانون الثاني الماضي مقابل 160 مليون يورو من ليفربول، كأغلى لاعب في تاريخ البلوجرانا.
ويأتي دور كوتينيو الثانوي في تتويج برشلونة، بسبب اعتماد آرنستو فالفيردي على القائد أندريس إنييستا في محله، وعدم استطاعة البرازيلي المشاركة مع الفريق الكتالوني في تشامبيونز ليج؛ لخوضه غمار المسابقة مع فريقه السابق ليفربول.
وتغير وضع كوتينيو للأفضل، بعد خروج برشلونة من ربع نهائي دوري الأبطال، على يد روما الإيطالي بخسارة البارسا في ملعب "الأولمبيكو" ليجد نفسه أمام فرص المشاركة بصورة جيدة من فالفيردي سواء بجوار ميسي وسواريز في الهجوم أو بدلا من إنييستا الذي حدث في لقاء لاكورونيا أمس.
لم يقدم كوتينيو المستوى المرجو له مع برشلونة، حتى الآن، عقب مشاركته مع البارسا في 14 مباراة في الليجا سجل فيها 3 أهداف وصنع 4 أهداف، إضافة إلى 4 مباريات في كأس ملك إسبانيا أحرز فيها هدفين وصنع آخر.
وبعيدًا عن دور كوتينيو ومستواه مع البارسا، فإن لقب الدوري الإسباني له مذاق خاص بالنسبة للاعب، الذي تمرد على ليفربول الإنجليزي، الصيف الماضي من أجل الانتقال لبرشلونة، وكرر ذلك في يناير/كانون الثاني، الذي أجبر الريدز على تركه يغادر نحو ملعب "كامب نو" خلال الميركاتو الشتوي.
المذاق الخاص لبطولة الدوري بالنسبة لكوتينيو لأنه عاش خمس سنوات من عذاب الألقاب في ليفربول الذي لم يستطع الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، أو لقب كبير طيلة لعب البرازيلي في مسرح "الأنفيلد" منذ انضمامه من انتر ميلان الإيطالي في يناير/كانون الثاني 2013.
ولقب الدوري الإنجليزي، الوحيد الذي كاد ليفربول أن يحققه موسم 2013-2014، لكن مانشستر سيتي حسمه في الرمق الأخير؛ بسبب الأخطاء الساذجة من دفاع الريدز.
ولم يحقق اللاعب البرازيلي أي لقب مع ليفربول، سواء كأس الاتحاد الإنجليزي أو كأس الرابطة الإنجليزي في 5 سنوات، بينما مع برشلونة استطاع أن يتوج بلقب كبير مثل الدوري الإسباني في 4 أشهر، وأيضا فاز بكأس ملك إسبانيا.
وما يسعد قلب كوتينيو أن برشلونة حقق لقب الدوري الإسباني وهو ضمن التشكيلة الأساسية، أمس، ضد لاكورونيا.
والأمر نفسه في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد إشبيلية "5-0"، بجانب قرار أندريس إنييستا بالرحيل عن البارسا في نهاية الموسم الجاري الذي يجعل مكانه كأساسي محجوزًا في الموسم المقبل.
قد يعجبك أيضاً



