تقرير كووورة: لقاء الفيصلي والرمثا بين رد الاعتبار والفرصة الأخيرة

تترقب جماهير كرة القدم الأردنية، موعد المواجهة القوية التي ستجمع الفيصلي بضيفه الرمثا، مساء اليوم الجمعة على استاد عمان الدولي، في الجولة الـ18 من بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم.

ويضع الفريقان نقاط الفوز نصب أعينهم، بهدف المضي في طريق المنافسة، لأن أي تعثر جديد، سيقلص الآمال.

وستكون نتيجة التعادل بمثابة الخسارة لكلا الفريقين، على اعتبار أن كلاً منهما سيفتقد نقطتين من حسابات المنافسة، في وقت توشك فيه البطولة على طي صفحتها الأخيرة.

وتميل الأفضلية لصالح فريق الفيصلي، حيث يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ومستواه الفني شهد تصاعدًا ملحوظًا في المباريات الأخيرة، كما أن الفريق لا يعاني من أي غيابات في صفوفه.

وعلى الجهة المقابلة، فإن الرمثا يدرك بأنها فرصته الأخيرة، للإبقاء على حظوظه قائمة في المنافسة، فاستعادة نغمة الفوز من بعد تعثر سترفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين وتجدد الآمال، لكن مواصلة النزيف النقطي، ستؤدي إلى تبديد الطموحات.

ويعاني الرمثا من غيابات مؤثرة باللقاء تتمثل في قائده مصعب اللحام وأحمد عبد الحليم بسبب الإيقاف، إلا أن الفريق يسعى للتغلب على ذلك.

ورفعت إدارة نادي الرمثا في اليومين الماضيين الحالة المعنوية لدى اللاعبين، وتجديد الثقة في قدرة الفريق على العودة لمساره الصحيح.

وتأتي رغبة الفيصلي في تحقيق الفوز لأكثر من سبب، فهو يطمح في تقليص الفوارق النقطية التي تفصله عن الفرق التي تتقدمه لتعزيز فرصه في المنافسة، ورد الاعتبار حيث خسر أمام الرمثا ذهابًا 2-4، وتأكيد نهضته التي يعيشها على صعيد الأداء والنتائج سواء محليًا أو آسيويًا.

فوارق نقطية

يحتل الفيصلي حاليًا المركز الرابع برصيد (29 نقطة) حصدها من (16 لقاء)، حيث لا يزال بجعبته لقاء مؤجل أمام الحسين إربد.

في المقابل، فإن الرمثا الذي يحتل حاليًا المركز الثاني برصيد (33 نقطة) جمعها من (17 لقاء)، يتمسك هو الآخر بطموح الفوز، لأن خسارته قد تدفعه للتنازل مرغمًا عن مركز الوصافة، وستبدد من حظوظه في المنافسة على اللقب.

وفي حال فوز الفيصلي، فإنه  رصيده سيرتفع إلى (32 نقطة) وسيقلص الفارق مع الرمثا إلى نقطة واحدة، مع الوضع بعين الاعتبار أنه يمتلك لقاء مؤجلاً، في حال كتب له الفوز فيه، فإنه سيتقدم على الرمثا .

وفي حال فوز الرمثا، فإنه سيرفع رصيده إلى (36 نقطة)، وسيحتفظ بالفوارق النقطية التي تفصله عن الفيصلي.

وأما في حال تعادل الفريقين، فإن الرمثا سيرفع رصيده إلى (34 نقطة)، والفيصلي إلى (30 نقطة)، وهي نتيجة ستقلص حظوظهما، وستصب بكل تأكيد في صالح فريقي الوحدات (المتصدر)، والجزيرة الذي يمتلك بدوره حظوظًا قوية في المنافسة.

الجزيرة يبحث عن الفوز

من جهة أخرى، يلتقي الجزيرة اليوم الجمعة أيضًا منشية بني حسن، في مواجهة لا تخلو من الأهمية.

ويسعى الجزيرة الذي يمتلك (31 نقطة) من أصل (16 لقاء)، إلى تحقيق الفوز، متمسكًا بآمال المنافسة على اللقب، فيما يسعى منشية بني حسن للخروج بنتيجة إيجابية تشبثًا بطوق "البقاء" حيث يحل بالمركز قبل الأخير برصيد (15 نقطة).