
يدخل حطين السوري، الموسم الجديد بطموحات مختلفة بعد أن أبرم صفقات سوبر في الميركاتو الصيفي، في ظل تكفل أحد رجال الأعمال بكل التعاقدات الجديدة، مهما كانت قيمتها، ليفرض المال نفسه على صفقات حطين.
وساهم حطين في رفع قيمة التعاقدات للمدربين واللاعبين 5 أضعاف عن الموسم المنصرم، ليشتعل سوق الانتقالات مبكراً، خاصة أن الوثبة والطليعة رفعا من سقف طموحاتهما، فيما دخلت تكفلت إحدى الشركات الخاصة بصفقات الاتحاد الحلبي.
ولا يختلف اثنان حول أن فريق حطين سيكون منافسًا قويًا على الألقاب المحلية بعد أن نجح في ضم العديد من الصفقات السوبر.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي، أسلحة حطين في الموسم المقبل بحثاً عن لقب الدوري الأول في تاريخه، فيما نجح خلال موسم 2001 في التتويج بلقب الكأس.
خبرة حسين عفش
أولى صفقات حطين كانت التعاقد مع حسين عفش، المدير الفني للجيش والمنتخب الأولمبي في الموسم الماضي.
عفش سبق أن ساهم في تتويج الجيش بالثلاثية المحلية في الموسم قبل الماضي، فيما درب عدة فرق في لبنان والعراق وعمان، وحقق معها نتائج جيدة.
حسين عفش يعرف جيدًا كيف يسخر إمكانيات لاعبيه، كما أنه يقرأ المباريات بشكل صحيح عادة.
صفقات من العيار الثقيل
فاجئ حطين الشارع الرياضي بصفقات من العيار الثقيل، وصفت جميعها بالسوبر، حيث ضم مارديك مارديكيان وأحمد ديب وخالد كوجلي ورضوان قلعجي وحسام بوادقجي وحسين شعيب وعز الدين عوض وشاهر الشاكر، فيما سيعلن مجلس الإدارة عن صفقات كبيرة خلال الأيام المقبلة.
الصفقات الجديدة ترجح كفة حطين وترفع من طموحاته، وستدخله دائرة المنافسة على اللقب مبكرًا، بعد أن لعب دور الكومبارس في المواسم الأخيرة، وكان مهددًا في بعض المراحل بالهبوط للقسم الثاني.
دعم كبير
يحظى فريق حطين باهتمام كبير ودعم مالي ومعنوي ملفت، كما أن مجلس حطين وعد اللاعبين بمكافآت مغرية حال التتويج باللقب لتكون النجمة الأولى في تاريخه، فيما وعد حسين عفش ببناء فريق يكون فخر لكل أنصاره.
بدورهم وعد اللاعبون في تصريحاتهم للمركز الاعلامي في النادي أن القادم أفضل لحطين في الموسم الجديد.
قد يعجبك أيضاً



