تقرير كووورة: لعنة قاتلة تنتظر ماريانو دياز في مدريد

اقترب نادي ريال مدريد، من استعادة لاعبه السابق ماريانو دياز، من صفوف أولمبيك ليون الفرنسي، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

ويمتلك ريال مدريد، نسبة 35 بالمئة، من حق بيع اللاعب الذي رحل عن صفوف الملكي الصيف الماضي، مقابل 8 ملايين يورو.

وستبلغ تكلفة التعاقد مع دياز، 20 مليون يورو فقط، بعد خصم نسبة ريال مدريد من قيمة اللاعب، نظرا لأحقية ريال مدريد في شراء نجم ليون مرة أخرى.

لعنة بنزيما

بالتأكيد سيخشى دياز، الاصطدام بلعنة الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، والذي لم يصمد في منافسته أي مهاجم منذ انضمامه لصفوف الملكي، من ليون عام 2009.

وانضم بنزيما للملكي، في وجود الثنائي راؤول ورود فان نيستلروي، وبعد موسم واحد فقط رحل الثنائي عن الملكي، بعد بداية ليست سيئة للوافد الجديد.

ورغم قدوم جونزالو هيجواين، واصل المهاجم الفرنسي، القيام بدور الرجل الأول، حتى بعد وصول البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2011، نظرًا للإصابات التي تعرض لها اللاعب الأرجنتيني.

وقرر ريال مدريد استعارة التوجولي إديبايور في 2011 من مانشستر سيتي، ولكنه رحل بعد انتهاء فترة إعارته.

التناوب مع هيجواين

وعادت مرة أخرى، المنافسة بين هيجواين وبنزيما في عامي 2012 و2013، حيث تناوب الثنائي على اللعب في الخط الهجومي، بجانب الشاب ألفارو موراتا، حتى قرر الأرجنتيني، الرحيل عن الفريق بعد 7 سنوات بقميص الملكي.

وفي 2014، وبعد التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، قرر المدرب المخضرم، الاعتماد على بنزيما مع منح فرصة أكبر لموراتا، ولكن اللاعب الشاب بعد حصد لقب دوري الأبطال، قرر الرحيل عن الملكي إلى يوفنتوس الإيطالي.

ولجأت إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز، إلى التعاقد مع المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" من صفوف مانشستر يونايتد، موسم 2014-2015، والذي لم يحظ بفرصته كاملة، ليعود مرة أخرى للشياطين الحمر بعد نهاية الإعارة.

عودة موراتا

وفي موسم 2015-2016، لم يجد بنزيما منافسا له سوى بورخا مايورال مهاجم الفريق الشاب، قبل أن يعود موراتا مرة أخرى لصفوف الملكي، بعد تفعيل بند إعادة الشراء في عقده، بعد تألقه لعامين مع السيدة العجوز.

وكما جرت العادة، فضل الفرنسي زين الدين زيدان كباقي سابقيه، مواطنه بنزيما على موراتا، والذي لم يحظ بفرصته في المشاركة، ليُصر على الرحيل الصيف الماضي إلى تشيلسي الإنجليزي.

فهل ينجح ماريانو دياز في إنهاء هذه اللعنة التي أصابت الكثير من المهاجمين، أم تستمر لعنة بنزيما بين أسوار سانتياجو برنابيو؟