إعلان
إعلان

تقرير كووورة: لعنة فالفيردي تهدي برشلونة صدارة الليجا

KOOORA
09 مارس 202019:33
زيدانReuters

استعاد برشلونة صدارة ترتيب الليجا، بعد أسبوع واحد فقط من فقدها، عقب الخسارة في الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي ريال مدريد بهدفين دون رد.

وعاد برشلونة للصدارة بـ58 نقطة، بعد الانتصار على ريال سوسيداد بهدف نظيف.

وخسر ريال مدريد ضد ريال بيتيس بهدفين لهدف، ليهبط إلى الوصافة بفارق نقطتين عن البلوجرانا.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-03%2f2020-03-01%2f2020-03-01-08263127_epa

لعنة فالفيردي

قرر الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، الإبقاء على الأوروجوياني فيدي فالفيردي لاعب خط الوسط على مقاعد البدلاء، في مواجهة ريال بيتيس، وأشرك مودريتش وكروس بجانب كاسيميرو.

وتلقى ريال مدريد الخسارة الثالثة له هذا الموسم في الليجا، بعد خسارتين ضد ريال مايوركا وليفانتي.

وليست مصادفة أن الهزائم الثلاث كانت بوجود فالفيردي على مقاعد البدلاء.

وبدون شك يتحمل زيدان المسؤولية بعدم الاعتماد على الأوروجوياني، والذي بات قطعة لا غنى عنها في صفوف الميرنجي، حيث يمنح خط الوسط الطاقة والاستحواذ، ويُساهم بدور كبير في الواجبات الدفاعية والهجومية.

ويبدو أن زيدان لم يتعلم الدرس جيدًا، فعقب مباراة الدور الأول في الليجا وضد ريال بيتيس التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف في البرنابيو، تلقى سؤالا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، حول عدم تحقيق الفوز بغياب فالفيردي.

وكان رد زيدان آنذاك: "هذا ليس الحال، إنها مُصادفة، لأن الآخرين يقدمون أداءً جيدًا".

وأثبتت النتائج مرة أخرى خطأ زيدان، بتلقيه الخسارة الثالثة، والتي قد تؤثر بشكل كبير جدًا في الصراع على لقب الليجا.

?i=reuters%2f2019-02-06%2f2019-02-06t214917z_1338292633_rc1a02320600_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

ثنائية منتهية

ثنائية مودريتش وكروس في خط الوسط التي اعتمد عليها ريال مدريد في السنوات الماضية، وكانت سببًا رئيسيًا في تحقيق الألقاب، غابت في الشهر الأخير وبقرار من زيدان.

ففي المباريات الـ8 الأخيرة لريال مدريد لم يُشارك كروس ومودريتش معًا سوى ضد ليفانتي وريال بيتيس وخسرهما الفريق.

الفصل بين مودريتش وكروس كان قرارا من زيدان، منذ الشهر الماضي، فحين يلعب أحدهما لا يُشارك الآخر، وهو ما تكرر في العديد من المباريات.

ومع التراجع في المستوى الفني والبدني للثنائي، يبدو أن أفكار زيدان في الفترة المقبلة لن تعتمد عليهما معًا، بل سيكون أحدهما ورقة مهمة على مقاعد البدلاء.

وأصبح تألق فالفيردي بشكل خاص سببًا في نهاية هذه الثنائية، وأيضًا إيسكو الذي دخل بقوة في حسابات زيدان خلال الفترة الأخيرة.

وربما قد تشهد نهاية الموسم الحالي رحيل الكرواتي مودريتش، في ظل وجود العديد من العروض الخارجية، حيث يتبقى موسم واحد فقط على نهاية عقده، وبالفعل فتحت إدارة النادي الباب أمامه للرحيل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان