EPAفي 31 مايو/أيار الماضي، أعلن باريس سان جيرمان، تفعيل بند شراء مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، بعدما قضى الموسم الماضي معارًا من إنتر ميلان الإيطالي.
فاجأت الإدارة الباريسية الكثيرين بهذه الخطوة، وربطت إيكاردي بتعاقد يمتد حتى صيف 2024، بعدما فرض نفسه على التشكيل الأساسي، وأزاح إدينسون كافاني الهداف التاريخي للنادي من الصورة.
ورغم الانتقادات القاسية لإيكاردي، واتهامه بأنه "يختفي" في الملعب، ولا يلمس الكرة كثيرا، إلا أن توماس توخيل مدرب الفريق لم يتوقف عن الدفاع عن الأرجنتيني الدولي.
جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.. فبعد خطوة شراء إيكاردي، فرطت الإدارة الباريسية في كافاني وبعده تشوبو موتينج، لكنه أعقب ذلك صيام (ماورو) عن التهديف لفترة طويلة.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير معاناة مهاجم بي إس جي الذي هز الشباك لأول مرة في زمن كورونا، بتسجيل هدفين في مرمى ريمس، منح بهما باريس، الفوز الثالث على التوالي في الليج وان، بعد بداية متعثرة لوصيف دوري الأبطال.
سجل ماورو إيكاردي لآخر مرة يوم 29 فبراير/شباط الماضي، خلال مباراة ديجون ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الفرنسي الذي صدر قرار حكومي بإلغائه في 30 أبريل/نيسان لتفادي تفشي الوباء.
بعدها، اكتفى إيكاردي بمشاهدة مباراتي بوروسيا دورتموند في دور الـ16 من على مقاعد البدلاء، لتغيب بصمته تماما في كسر الفريق الباريسي عقدة هذه المرحلة.
عادت الحياة مجددا للكرة الفرنسية في 24 و31 يوليو/تموز الماضي بمباراتي نهائي كأس فرنسا وكأس الرابطة، إلا أن ماورو إيكاردي بقي "نائمًا" ولم يهز الشباك أمام سانت إيتيان ثم أولمبيك ليون.
استمر الحال على ما هو عليه في مباراة أتالانتا بدور الثمانية، حيث بقى إيكاردي بلا بصمة.. هنا استسلم توماس توخيل للضغوط الإعلامية وأبعد (ماورو) تماما عن مباراتي لايبزيج في قبل النهائي وبايرن ميونخ في النهائي، مفضلا الاعتماد على دي ماريا ونيمار ومبابي والبديلين سارابيا وتشوبو موتينج.
زاد الطين بلة مع بداية الموسم الجاري من الدوري الفرنسي بغيابه عن أول مباراتين ضد لانس وأولمبيك مارسيليا؛ بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وعادت الصفقة الباريسية مجددا للحسابات في مباراتي ميتز ونيس، وبقى دون بصمة، قبل أن يستفيق من سباته العميق بعد ما يزيد عن سبعة أشهر.
قد يعجبك أيضاً



