
الحديث عن ولاء اللاعبين لأنديتهم، في مواجهة الأرقام الفلكية التي باتت تميز أسواق الانتقالات، أصبح ضربًا من الخيال في نظر الكثيرين.
لكن رغم ذلك، تظهر بين الحين والآخر حالات نادرة، يفضل فيها اللاعبون البقاء في أنديتهم، رافضين الإغراءات المالية، مهما كان حجمها.
وفي السطور التالية نرصد أبرز هذه الحالات بالكرة العراقية، في الفترة الأخيرة:
على بياض
وقع لاعب شباب الطلبة، مصطفى الأمين، لفريقه على بياض، تاركًا للإدارة تحديد قيمة تجديد تعاقده، رغم تلقيه عدة عروض، من أفضل أندية الدوري، بالإضافة إلى معاناة الطلبة من مشاكل مالية وإدارية.
القائد
قائد فريق النفط، أحمد عبد المجيد، تلقى من قبل عروضًا من أندية جماهيرية أخرى، نظرًا لمستواه المميز، إلا أنه فضل عدم التفريط في مكانته بالفريق، لا سيما أنه حمل شارة القيادة بوقت مبكر.
جلال
الاختبار الذي تعرض له لاعب نفط الجنوب، أحمد جلال، لم يكن سهلًا بالمرة، فاللعب في فريق بوسط الترتيب، قد يدفع اللاعب للبحث عن فرصة حقيقية، للاقتراب من الأضواء.
وقد ظهر جلال بشكل لافت للأنظار، وتلقى عروضًا من جميع الأندية الكبرى، ومع ذلك فضل البقاء في فريقه لموسم آخر.
حصني
لاعب البصرة الموهوب، علي حصني، برغم تأخره في تجديد تعاقده مع الميناء، إلا أنه فضل البقاء في النهاية، ورفض عرض الشرطة المغري، بمبلغ وُصف بأنه الأعلى محليًا.
وكان البعض قد انتقد حصني لتأخره في التجديد، لكن اللاعب حاول الضغط لترتيب أوراق الفريق، حيث يعاني الميناء من مشاكل إدارية.
الصقر
حمادي أحمد، الذي رفض في العام الماضي عرضًا من أحد الأندية القطرية، هو الآخر يؤكد وفاءه للقوة الجوية.
ويُعد اللعب لفريق بحجم القوة الجوية، طموحًا لأغلب اللاعبين، لكونه أحد أقطاب الكرة العراقية، وبالفعل رفض حمادي مغادرة فريقه، ليقوده إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ورغم أن حمادي لم يوقع عقده بشكل رسمي، حتى الآن، إلا أنه أكد من قبل عدم نيته الانتقال إلى أي فريق آخر.
حسين
أجمع الكثير من المتابعين والنقاد، على أن موهبة الزوراء، حسين علي، هو أفضل لاعب شاب في الدوري العراقي.
وبحكم قوة وجماهيرية الزوراء، لا تُعد تضحية حسين كبيرة، مقارنةً باللاعبين الذين تمسكوا بأندية مغمورة، لكن اللاعب رفض بعض العروض القوية، الخارجية والمحلية، رافعًا راية الوفاء لناديه.
قد يعجبك أيضاً



