AFPيستعد الأهلي المصري لخوض مغامرة جديدة في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام على الأراضي المغربية، بداية من يوم الأربعاء المقبل.
ويفتتح الأهلي المونديال بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا، الأربعاء المقبل.
وتبقى مشاركة الأهلي في المونديال خلال آخر موسمين، نقطة محورية، في صراع الفريق الأحمر المحلي على لقب الدوري المصري.
وخسر الأهلي لقب الدوري في آخر موسمين لصالح منافسه التقليدي الزمالك، رغم أنه حسم الميدالية البرونزية مرتين متتاليتين في كأس العالم للأندية.
واشتكى الأهلي في آخر موسمين من ضغط مبارياته، بعد المشاركة في كأس العالم للأندية وهو ما يجعل الفريق في معاناة كبيرة، انتهت في آخر موسمين بخسارة لقب الدوري.
نسخة 2021.. وبداية الأزمة
شارك الأهلي في نسخة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر عام 2021 وواجه الدحيل القطري (1-0) يوم 4 فبراير/شباط المقبل، من ذلك العام ثم بايرن ميونخ الألماني وخسر بنتيجة (0-2) في نصف النهائي يوم 8 من الشهر ذاته.
وفاز الأهلي بركلات الترجيح على بالميراس البرازيلي، بنتيجة (3-2)، بعد التعادل بدون أهداف في لقاء تحديد المركز الثالث يوم 11 فبراير/شباط 2021.
ولعب الأهلي في الدوري المصري في ذلك الموسم أمام بيراميدز، يوم 26 يناير/كانون ثان 2021 قبل سفره إلى قطر، وعاد مرة أخرى لخوض مبارياته بالدوري يوم 28 فبراير/شباط، بعد تأجيل 5 مباريات له بالدوري.
وخاض الأهلي 4 مؤجلات في غضون 9 أيام، وظل ضغط المباريات ملاحقا للفريق الأحمر خصوصا مع تقدمه في دوري أبطال أفريقيا للنسخة التالية.
وخرج الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب الزمالك آنذاك، بتصريحات غاضبة، قائلا: "ليس معقولاً أن يتم ضغط مباريات فريقي ولا أعلم متى سيلعب الأهلي الذي ينافسنا على اللقب مؤجلاته".
وساهمت خسارة الأهلي للنقاط في مبارياته المؤجلة في تسهيل مهمة الزمالك بحصد اللقب، خصوصا مع خروج الفريق الأبيض من سباق دوري الأبطال.
نسخة 2022.. وأزمة نهاية الموسم
شهدت نسخة الموسم الماضي، نفس السيناريو تقريبا، بعدما سافر الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية بالإمارات.
ولعب الأهلي ضد مونتيري المكسيكي ثم بالميراس البرازيلي والهلال السعودي أيام 5 و8 و12 فبراير/شباط 2022 في مونديال الأندية.
وتأجل للأهلي وقتها مباراة بيراميدز في الجولة الثامنة، بجانب لقاء الجونة في الجولة التاسعة، بسبب المشاركة المونديالية بعدما تولت رابطة الأندية إدارة الدوري.
الأزمة حدثت في نهاية الموسم الماضي مع تلاحم المواسم وتدهور مستويات اللاعبين بدنيا بصورة كبيرة، ما دفع الإدارة لإراحة اللاعبين المجهدين.
النسخة الحالية.. وفوارق مختلفة
تأجل للأهلي في الدوري المصري، مباراتي حرس الحدود والمقاولون في الجولتين 16 و17، على الترتيب.
لكن تبدو الفوارق مختلفة في الموسم الحالي، خصوصا بعد التدعيمات التي أبرمها الفريق في شهر يناير/كانون ثان الجاري، بضم 4 صفقات على رأسها التونسي محمد الضاوي والجزائري أحمد قندوسي ومروان عطية وخالد عبد الفتاح.
كما أن المارد الأحمر استطاع أن يجهز بشكل كبير على منافسه الزمالك "حامل لقب الدوري"، بشكل كبير خلال الدور الأول من عمر المسابقة، إذ وصل الفارق بينهما إلى 11 نقطة.
هذا الفارق من شأنه أن يبعث الهدوء داخل القلعة الحمراء، فيما يتعلق بالحفاظ على صدارة البطولة التي سيقاتل عليها في الدور الثاني للحفاظ على نفس الفارق ما لم يوسعه.
وقال عمرو الحديدي، نجم الأهلي الأسبق، لكووورة، إن الفريق الأحمر يخوض ارتباطات عديدة والرهان في الفترة المقبلة سيكون على قوة القائمة وقدرة المدرب السويسري مارسيل كولر على التدوير.
وأشار إلى أن الأهلي لديه العديد من التجارب السابقة بسبب ضغط المباريات، خصوصا مع تأجيل اللقاءات سواء بسبب مونديال الأندية أو التقدم في دوري الأبطال وبالتالي سيكون الحذر مطلوبا في هذه النسخة المونديالية.
قد يعجبك أيضاً



