تقرير كووورة.. كيف يعوض دورتموند غياب هالاند؟

يخوض بوروسيا دورتموند ثاني مبارياته في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، اليوم الثلاثاء، وذلك ضد ضيفه سبورتنج لشبونة على ملعب سيجنال إيدونا بارك.

أسود الفيستيفال نجحوا في حصد الـ3 نقاط في الجولة الافتتاحية بعد فوز ثمين خارج الديار على حساب بشكتاش التركي (2-1).

وأسهم في ذلك الانتصار المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند بتسجيله هدف فريقه الثاني بمساعدة زميله الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي أحرز هدفا وصنع آخر.

وخاض دورتموند تلك المباراة بقوته الضاربة، حيث قاد هالاند خط الهجوم رفقة دونيل مالين، ومن خلفهما القائد الألماني ماركو رويس.

لكن المباراة الثانية لأسود الفيستيفال في البطولة الأوروبية ستشهد غياب هالاند مع احتمالية لحاق رويس به، وذلك بعدما لم يشاركا في خسارة فريقهما أمام بوروسيا مونشنجلادباخ في البوندسليجا (0-1) مطلع هذا الأسبوع.

كيف سيعوض دورتموند غياب هالاند؟

المدرب الألماني ماركو روزه اعتاد منذ بداية الموسم على اللعب بطرق مختلفة، مشتقة من (4-3-3)، حيث لجأ إلى (4-3-1-2) في أكثر من مباراة.

وعول روزه في تلك الطريقة على ثنائية هجومية مكونة من هالاند ومالين، ومن خلفهما رويس، فيما يدعمهم من الخلف ثلاثي الوسط "بيلينجهام، داوود وبراندت أو فيتسل".

وبالعودة إلى مواجهة جلادباخ الماضية، فقد اضطر مدرب دورتموند لتغيير طريقة لعبه أمام فريقه السابق، حيث أحدث تغييرا جذريا في أسلوب اللعب بتحوله إلى (3-5-2).

وفضل روزه اللعب بـ3 مدافعين، مع تقديم الظهيرين "مونييه وجيريرو" للعب دور الجناحين، فيما أمّن الوسط بالثلاثي "بيلينجهام، داوود وفيتسل".

وعوض روزه غياب هالاند بالمهاجم الألماني الشاب يوسوفا موكوكو وبجواره مالين.

وهناك أنباء تشير إلى إمكانية لحاق رويس بالمباراة المقبلة بعدما فاجأ الجميع بظهوره في المران الأخير لأسود الفيستيفال، لكن أمر مشاركته أساسيا لا يزال محل شك.

وحال مجازفة مدرب دورتموند بالدفع بقائده منذ البداية، فإن ذلك قد يعيد الفريق إلى طريقته السابقة (4-3-1-2)، حيث سيبدأ رويس كصانع ألعاب خلف الثنائي الهجومي موكوكو ومالين.

وسيكون الضحية أحد ثلاثي الدفاع الذي شارك ضد جلادباخ، وعلى الأغلب سيكون مارين بونجراسيتش، ليعتمد روزه على رباعي في الخط الخلفي، مكون من "مونييه، أكانجي، هوميلز وجيريرو".