تقرير كووورة.. كيف يصطاد تشافي فهد الريال الأسمر في الكلاسيكو؟

يستعد ريال مدريد لاستقبال غريمه برشلونة بملعب سانتياجو برنابيو يوم الخميس المقبل، في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

الكلاسيكو يأتي بعد تعثر كلا الفريقين في الجولة الماضية بالدوري الإسباني، إذ تعادل الريال في الديربي مع أتلتيكو مدريد (1-1)، فيما خسر البارسا (0-1) على يد ألميريا.

وضربت الغيابات صفوف الفريقين قبل كلاسيكو الكأس، مما سيجبر كلا المدربين على إيجاد حلول بديلة.

سلاح السرعة

المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يمثل قوة ضاربة للفريق الملكي رفقة زميله الفرنسي كريم بنزيما، الذي يشكل معه شراكة ثنائية مثمرة.

ويعد فينيسيوس أحد أبرز اللاعبين في العالم آخر موسمين، وهو ما أثبته مرارا، لا سيما في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بإحرازه هدف الفوز أمام ليفربول.

وتطور الدولي البرازيلي تحت قيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، من ناحية إنهاء الهجمات، وهو ما يظهر بارتفاع معدله التهديفي في الفترة الأخيرة.

كما يملك صاحب الـ22 عاما ميزة أخرى، ألا وهي السرعة، التي تمنحه أفضلية أمام المدافعين، فضلا عن قدرته على تجاوز المنافسين بمهاراته الساحرة.

كيف يوقفه تشافي؟

الجبهة اليمنى للبارسا شهدت تغييرات عديدة على مدار الموسم، إذ لم يقم المدرب تشافي هيرنانديز بتثبت لاعب واحد في مركز الظهير لفترات طويلة.

لكن على الأغلب، سيكون الفرنسي جولي كوندي المرشح الأوفر حظا للبدء في الكلاسيكو، مما سيضعه في صراع شرس مع فينيسيوس.

وسيحتاج كوندي لمساندة من أحد لاعبي الوسط، وعلى الأغلب سيكون الهولندي فرينكي دي يونج، لمحاولة الحد من خطورة فينيسيوس.

لكن هناك ميزة إضافية للفريق الكتالوني ستساعده على إيقاف خطورة الدولي البرازيلي، ألا وهي عدم وجود ظهير أيسر في الميرينجي، يستطيع تقديم المعاونة الهجومية للاعب.

يأتي ذلك بسبب غياب ديفيد ألابا وفيرلان ميندي للإصابة، مما سيجبر أنشيلوتي على الاستعانة بالمدافع الإسباني ناتشو فيرنانديز لسد هذه الثغرة.

وفي الأساس، يلعب ناتشو كقلب دفاع، مما سيؤدي لميله أكثر للجانب الدفاعي، إذ لا يملك قدرات هجومية تمكنه من مساعدة فينيسيوس على فض اشتباكه مع مدافعي البارسا.

وقد يفاجئ أنشيلوتي الجميع بتحويل إدواردو كامافينجا للجهة اليسرى، لخلق شراكة مع فينيسيوس، وهو ما لجأ إليه في بعض المباريات الأخيرة، مثلما حدث في كأس العالم للأندية.