تقرير كووورة: كيف تطورت جوائز مونديال الأندية؟

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس العالم للأندية التي ستستضيفها هذه المرة العاصمة القطرية الدوحة، للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 21 من ديسمبر / كانون الأول الحالي.

ومثلما يجذب مونديال الأندية عشاق الساحرة المستديرة حول العالم لمتابعة الصراع بين أبطال مختلف القارات من أجل الظفر باللقب الغالي، هناك مصدر جذب آخر بالنسبة للاعبين والفرق المشاركة هو جوائز البطولة.

تطور واضح 

انطلقت بطولة العالم للأندية للمرة الأولى في البرازيل عام 2000، وبلغت مجموع جوائزها 28 مليون دولار، كان يخصص منها 6 ملايين دولار للبطل، و5 للوصيف، فيما كان يحصل صاحب المركز الثالث على 4 ملايين دولار، والرابع على 3 ملايين دولار.

 فيما يحصل أصحاب المراكز من الخامس إلى الثامن على مليوني ونصف المليون دولار لكل فريق.

واختلفت قيمة الجوائز منذ عام 2007، و أصبح مجموع الجوائز المالية لها 16.5 مليون دولار فقط، وهي قيمة الجوائز المستمرة حتى نسخة عام 2019.

وفي النظام الجديد للجوائز، يحصل البطل يحصل على 5 ملايين دولار، والوصيف على 4 ملايين دولار، والثالث على 2.5 مليون دولار، ويحصد صاحب المركز الرابع 2 مليون دولار.

فيما يحصل صاحب المركز الخامس على مليون ونصف المليون دولار، والسادس على مليون دولار، ونصف مليون دولار لصحاب الترتيب السابع.

جوائز فردية 

وبخلاف الجوائز الجماعية للفرق المشاركة هناك جوائز فردية للاعبين، منها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة، والكرة الفضية لثاني أفضل لاعب والبرونزية لثالث أفضل لاعب.

وهناك جائزة الحذاء الذهبي لهداف البطولة، وجائزة اللعب النظيف للفريق بأكمله، والتي يشترط فيها أن يكون الفريق الفائز بالجائزة هو الأقل حصولا على البطاقات سواء الصفراء أو الحمراء، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية.