تقرير كووورة: كونتي وريبيري الأفضل في جولة الكالتشيو

أسدل الستار على منافسات الجولة الثانية من الدوري الإيطالي، عقب فوز بولونيا على ضيفه بارما، بنتيجة (4-1)، أمس الإثنين.

ويتصدر نابولي جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 6 نقاط، بينما يتصدر كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، ترتيب الهدافين برصيد 3 أهداف.

ويستعرض كووورة في السطور التالية، حصاد جولة الكالتشيو عقب نهاية آخر مباريات الأسبوع:

الريمونتادا

كانت الريمونتادا غالبة على الجولة الثانية من الكالتشيو، بعدما تمكن إنتر ميلان وبينفينتو في قلب الطاولة على فيورنتينا وسامبدوريا.

فيورنتينا نجح في التقدم على الإنتر بنتيجة (3-2)، قبل أن يتمكن النيراتزوري في العودة بالوقت القاتل وتسجيل هدفين بالدقيقتين 87 و89، ليفوز بنقاط المباراة.

بينما تقدم سامبدوريا على بينفينتو (2-0)، إلا أن الفريق الصاعد لم يستسلم وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف فاز بهم بالمباراة. 

أفضل وأسوأ مدرب

على صعيد المدربين، ظهر أكثر من مدرب في الجولة الثانية بصورة رائعة، وكانوا سببًا مهمًا في فوز فرقهم، ويأتي على رأسهم أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، الذي ساهمت تغييراته في قلب النتيجة وتحقيق أول 3 نقاط.

أيضًا فيليبو إنزاجي، مدرب بينفينتو، فرغم قلة خبرة فريقه نظرًا لصعوده هذا الموسم للكالتشيو، إلا أنه لم يستسلم بعد تأخره بهدفين، ليسهم في عودة رائعة لفريقه وحصد نقاط اللقاء.

وبجانب هذا الثنائي، يأتي جينارو جاتوزو، مدرب نابولي، الذي قدم فريقه مقطوعة سيمفونية جميلة أمام جنوى، في الفوز بنتيجة (6-0)، وبأداء رائع من لاعبي فريق الجنوب.

أما أسوأ مدرب، فتذهب إلى رولاندو ماران، المدير الفني لجنوى، الذي وقف يشاهد فريقه يخسر بسداسية نظيفة أمام نابولي، وكان عاجزًا عن محاولة انتشال فريقه من الهزيمة الضخمة.

أفضل وأسوأ لاعب

أما أفضل اللاعبين، فيأتي فرانك ريبيري، نجم فيورنتينا، على رأس الأفضل بالجولة، فرغم خسارة فريقه بريمونتادا قاتلة، إلا أنه قدم أداء رائعا، بعدما تسبب في حالة من القلق لدفاعات الإنتر، وصنع هدفين بطريقة جميلة.

ويتقاسم أليخاندرو جوميز، نجم أتالانتا، أفضل لاعب في الجولة مع ريبيري، بعد الأداء الرائع الذي قدمه جوميز رفقة فريقه أمام تورينو، بعدما سجل هدفا وصنع 2 في الفوز (4-2).

وفي المقابل، يعد أدريان رابيو، لاعب وسط يوفنتوس، أحد أسوأ اللاعبين بالجولة، بعدما تسبب في ركلة جزاء على فريقه خلال مواجهة روما، منحت الذئاب التقدم في اللقاء، بجانب حصوله على البطاقة الحمراء مما أجبر اليوفي على استكمال اللقاء بعشرة لاعبين.