Reutersيعتبر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، المقرر السبت المقبل، بين مانشستر سيتي وواتفورد، مناسبة خاصة في غاية الأهمية، بالنسبة لقائد الأول، فينسنت كومباني، خصوصًا أنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق.
وينتهي عقد كومباني مع مانشستر سيتي، هذا الصيف، ولا توجد مؤشرات حالية على إمكانية تجديد التعاقد لموسم إضافي، وهو ما يرسم علامات استفهام حول مستقبل المدافع البلجيكي، الذي قدم الكثير لفريقه على مدار 11 عاما.
وخلال المواسم الثلاثة الأخيرة، مر كومباني بمواقف صعبة، حيث خسر مكانه الأساسي مع قدوم المدرب بيب جوارديولا، الذي أراد في بادئ الأمر، الاعتماد على الدولي الإنجليزي جون ستونز، إلا أن الأخير لم يرتق لمستوى الطموح، خصوصا في المباريات الكبيرة، ليعود كومباني إلى موقعه.
لكن سرعان ما ازدادت أوضاع كومباني صعوبة، مع قدوم المدافع الفرنسي، إيميريك لابورت، منتصف الموسم الماضي، ليلازم البلجيكي المخضرم مقاعد البدلاء طويلا.
لكن ستونز والأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، رفضا استغلال فرصة المنافسة على المقعد الثاني، في عمق دفاع السيتي.
وهو الأمر الذي استثمره كومباني على أكمل وجه، ليلعب بصفة منتظمة مع الفريق، في المراحل الأخيرة من البريميرليج، كما سجل هدف الفوز الحاسم على ليستر سيتي (1-0)، ضمن الجولة قبل الأخيرة للمسابقة.
وسيكون رفع الكأس على ملعب "ويمبلي"، غدًا السبت، بمثابة الوداع المثالي لكومباني، في حال قرر النادي عدم تجديد عقده.
ويعتبر وجوده في التشكيلة الأساسية، خلال مباراة الغد، محسوما بنسبة كبيرة، ما لم تحدث أي مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
مسيرة حافلة
وقد بدأت مسيرة كومباني مع مانشستر سيتي، عام 2008، عندما انتقل إليه قادما من هامبورج.
واستلم شارة القائد العام 2011، كما قاد الفريق لإحراز أول لقب كبير له، بعد 35 عاما، من خلال الفوز بكأس إنجلترا على حساب ستوك سيتي، في العام ذاته.
ويمثل كومباني حاليا، إلى جانب سيرجيو أجويرو ودافيد سيلفا، ما تبقى من الفريق الذي أحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في موسم 2011-2012.
وفاز اللاعبون الثلاثة معا باللقب 3 مرات أخرى، آخرها هذا الموسم، بيد أن كومباني كان اللاعب الأقل تأثيرا من بينهم، حيث لعب 58 مباراة فقط بالدوري، في المواسم الأربعة الأخيرة.
وفي حال قرر سيتي عدم تمديد ارتباطه بكومباني، فمن المرجح أن يواصل النجم البلجيكي اللعب على المستوى الأوروبي، رغم بلوغه الـ33 من عمره، لا سيما أنه يريد المشاركة مع منتخب بلاده في يورو 2020.
أما في حال بقائه، فمن غير المرجح أن يلعب أساسيا، في ظل رغبة جوارديولا في شراء مدافع جديد.
قد يعجبك أيضاً



