EPAأنهى برشلونة الموسم الماضي 2019-2020 بشكل كارثي، حيث خرج الفريق الكتالوني خالي الوفاض دون أي لقب.
واحتل برشلونة المركز الثاني في جدول ترتيب الليجا برصيد 82 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن البطل والغريم التقليدي ريال مدريد، كما ودع كأس الملك من الدور ربع النهائي أمام أتلتيك بيلباو.
وتلقى بلوجرانا هزيمة كارثية ضد بايرن ميونخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (8-2)، ليكون أول موسم صفري لبرشلونة منذ موسم 2007-2008.
ويُسلط كووورة خلال التقرير التالي، الضوء على ما فعله النادي الكتالوني بعد آخر موسم صفري عاشه، قبل 12 عاما:
في موسم 2007-2008 كان الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة، واحتل الفريق المركز الثالث في الليجا برصيد 67 نقطة فقط، وبفارق 18 نقطة عن البطل ريال مدريد.
كما ودع البارسا آنذاك بطولة كأس الملك أمام فالنسيا في الدور نصف النهائي، وودع دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد، في نصف النهائي.
وفي الموسم التالي 2008-2009 قرر خوان لابورتا رئيس النادي العمل على مشروع جديد، تمثل في إسناد القيادة الفنية لبيب جوارديولا مدرب فريق الشباب وقتها.
وقامت الإدارة بالتخلص من اللاعبين الكبار أمثال ديكو ورونالدينيو، وبدأ جوارديولا في الاعتماد على النجوم الشباب، وقدم الفريق أداءً رائعًا طوال الموسم، وحقق أول ثلاثية في تاريخ النادي الكتالوني.
وتوج برشلونة بلقب الليجا برصيد 87 نقطة، بفارق 9 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، وحقق لقب كأس الملك بالانتصار العريض على أتلتيك بيلباو (4-1).
وقاد جوارديولا البارسا لتحقيق لقب دوري الأبطال الثالث في تاريخ النادي الكتالوني، بالفوز في النهائي على مانشستر يونايتد 2-0.
ويعيش برشلونة أجواء مشابهة لما حدث في الموسم الصفري الأخير، حيث أقالت الإدارة كيكي سيتين وأسندت المهمة إلى الهولندي رونالد كومان، كما تم إقالة السكرتير الفني إريك أبيدال.
وبدوره قرر كومان التخلص من الأحمال الزائدة في الفريق، برحيل راكيتيتش واقتراب رحيل فيدال ولويس سواريز، ويسعى لتقليص دور بوسكيتس ومنح الفرصة للاعبين الشباب وإبرام صفقات جديدة.
ومع قرار ميسي بالبقاء، سيكون كومان قادرًا على التخطيط بشكل جيد لمرحلة الإحلال والتجديد، فهل يسير الهولندي على خطى جوارديولا، أم يعيش برشلونة موسما انتقاليا بشكوك حول المنافسة على الألقاب؟



