تقرير كووورة.. كل الطرق تؤدي إلى رحيل كوبر بعد المونديال

بدأ العد التنازلي لاستعدادات المنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس العالم 2018، بالنسخة التي تحتضنها روسيا في شهر يونيو/حزيران المقبل.

ويدخل منتخب مصر معسكرًا مغلقًا في الفترة من 19 إلى 27 من شهر مارس/أذار المقبل، على أن يتخلل وديتين أمام البرتغال واليونان.

ويرغب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، في تجديد عقده مع الأرحنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب، والذي ينتهي تعاقده بآخر مواجهة للفراعنة في المونديال.

ويرصد كووورة، بعض الأسباب التي تؤكد رحيل المدرب الأرجنتيني بعد كأس العالم، وعدم تجديده لتعاقده.

لا جديد مع الفراعنة

نجح هيكتور كوبر، في الوصول مع المنتخب المصري إلى بطولة أمم إفريقيا 2017 التي كانت تستضيفها الجابون، بعد غياب الفراعنة عن البطولة 3 نسخ متتالية.

وقدم منتخب مصر أداءً قويًا بالبطولة، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني، الذي نجح في الوصول بأحفاد الفراعنة إلى نهائي إفريقيا أمام الكاميرون، إلا أنه خسر (1-2) واحتل مركز الوصيف.

ولم يكتف الجهاز الفني للمنتخب المصري بالإنجاز الإفريقي فحسب، بل نجحوا في قيادة الفراعنة إلى بطولة كأس العالم بروسيا 2018، بعد غياب دام لأكثر من 28 عامًا.

وكانت آخر مشاركة للمنتخب المصري في كأس العالم، بمونديال 1990 بإيطاليا.

ولا يجد هيكتور كوبر، أي إنجازات جديدة يستطيع تحقيقها مع الفراعنة، لذلك فإنه يفضل البحث عن تجربة جديدة.

العروض

تلقى هيكتور كوبر، العديد من العروض في الفترة الأخيرة من أجل الرحيل عن منتخب مصر قبل كأس العالم.

ورفض كوبر الرحيل عن أحفاد الفراعنة في الفترة الحالية، انتظارًا لما تسفر عنه نتائج المنتخب في كأس العالم، وإمكانية تلقي عروض أخرى أفضل.

وفي حالة تقديم منتخب مصر عروض قوية في كأس العالم، فإن ذلك يعزز من فرص رحيل كوبر إلى منتخب قوي.

المقابل المادي

كما ينتظر المدرب الأرجنتيني المخضرم عروضًا مغرية من الناحية المادية، بشكل يفوق بكثير ما يحصل عليه مع منتخب مصر، الأمر الذي سيعزز فرص رحيله.

ويحصل كوبر ومعاونيه الثلاثة على ما يقرب من 90 ألف دولار شهريًا، وفقًا للاتفاق المبرم بينه وبين مجلس إدارة اتحاد الكرة.

وبات من الصعب تجديد عقد كوبر مع الفراعنة، لأنه سيتلقى عروضًا مادية أكبر مما يحصل عليه الآن.