
يشعر معتز ياسين وتامر صالح، حارسي مرمى الفيصلي والوحدات، بحجم المسؤولية الكبيرة التي ستقع على عاتقيهما في المواجهة التي تجمع فريقيهما غداً الخميس في الجولة "16" لبطولة الدوري.
ولأن حارس المرمى يُعادل بحضوره أحياناً نصف الفريق إن لم يكن كله، حال تألق وأنقذ مرماه من فرص محققة، فإن معتز وصالح يسعيان لتجسيد هذا الدور في القمة الجماهيرية المرتقبة، ويطمح كلاهما ليكون نجم اللقاء، باعتبار أن المباراة ستكون بين "قبضتي" الحارسين.
وسيكون الخطأ ممنوعاً لكلا الحارسين في مواجهة تعني الكثير للفريقين وجماهيرهما، فالفوز سيمهد الطريق أمام أحدهما للمنافسة بقوة على اللقب.
ويمتلك معتز ياسين وتامر صالح الإمكانات التي تخول لهما أن يكونا نجمي مباراة الغد، بالنظر لما يقدمانه مع فريقها من حضور قوي، بما يضمن لهما التواجد بصفوف المنتخب الأردني، بالمرحلة المقبلة، حيث ستخضع المباراة لرصد الجهاز الفني بقيادة البلجيكي فيتال بوركلمانز.
ويقدم كووورة في هذا التقرير، نبذة عن حارسي المرمى اللذين يشكلان مصدر الثقة لزملائهما داخل الملعب، وقبل ذلك لجماهيرهما التي ستحتشد للمؤازرة.
خبرة معتز ياسين
يمتاز معتز ياسين حارس الفيصلي بخبرته الدولية، إذ سبق له تمثيل منتخب الأردن لأكثر من مرة، وخاض مع الفيصلي بطولة الأندية العربية التي أقيمت في مصر وكان أحد نجوم البطولة.
وأصبح ياسين (36 عاماً)، معتاداً على المشاركة في مواجهات الكلاسيكو، وهو الذي انضم للفيصلي قبل سنوات قليلة قادما من فريق ذات راس وبعدما لعب قبل ذلك للأهلي وشباب الأردن.
ويعتبر ياسين مصدر الثقة لرفاقه، وبحكم خبرته فهو دائما ما يدب الحماس والروح برفاقه، ويوجّه المدافعين من أمامه للتمركز السليم وبما يعزز من وأد خطورة المنافسين.
ويطمح ياسين أن يكون نجما في المباراة وبخاصة أن جماهير الفيصلي تعوّل عليه كثيراً ليكون مصدر الأمان، فمحافظته على نظافة شباكه تعني تجنب الخسارة، وتعزز من فرصة فريقه بتحقيق الفوز.
طموح تامر صالح
يدرك تامر صالح أن جماهير الوحدات تثق كثيراً بقدراته بعدما استحوذ على ثقتها عبر المباريات الماضية.
وأصبح صالح الحارس الأساسي لفريق الوحدات، بعد رحيل الحارس عامر شفيع لشباب الأردن ومنه احترف في الفيحاء السعودي.
وبدأ تامر مسيرته مع شباب الأردن ولعب لفترة قصيرة للفيصلي ومثل منشية بني حسن قبل أن يستقر مع الوحدات.
ويعتبر صالح من حراس المرمى المشهود لهم بالكفاءة، وسبق له الانضمام لصفوف منتخب الأردن، وهو يتمتع بالطموح لإثبات نفسه مجدداً.
ويمتاز صالح (31 عاماً)، بهدوئه الكبير، وقدرته على ضبط الأعصاب، إلى جانب مرونته و حضوره الذهني وتوقعه السليم للكرات والتقاطها بكل يسر وسهولة، ما دفع جماهير الوحدات لتطلق عليه لقب "الأخطبوط".
ويعي تامر صالح حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه في مباراة الغد، لذلك فإنه سيجتهد في سبيل المحافظة على نظافة شباكه، ومد رفاقه بالثقة بهدف تحقيق الفوز.



