Reutersفشل البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم وهداف يوفنتوس، في تحقيق أي جائزة فردية على مدار عام 2019 الذي قارب على نهايته.
ورغم دخول الدون في صراع المنافسة على أكثر من جائزة رئيسية هذا العام، إلا أنه خسرها جميعًا ليخرج من عام 2019 خالي الوفاض.
إنجازات لأول مرة
رغم كون عام 2019 شهد على فوز رونالدو ببطولات لم يسبق له الفوز بها في تاريخه، إلا أن تلك الجوائز لم تلعب أي دور في تحقيقه لأي جائزة فردية هذا العام.
بداية عام 2019 كانت مثالية لرونالدو، بعدما قاد فريقه للتتويج بلقب السوبر الإيطالي على حساب ميلان، بعدما سجل هدف المباراة الوحيد في 16 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي مايو/أيار، توج رونالدو بلقب الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، ليصبح أول لاعب يتوج بثلاثة دوريات كبرى (البريميرليج، الليجا والكالتشيو)، في بطولة كان رونالدو هو هدافها برصيد 21 هدفًا.
ورغم كون الدون هداف يوفنتوس الموسم الماضي، إلا أنه احتل المركز الرابع في جدول ترتيب الهدافين خلف المتصدر فابيو كوالياريلا (26 هدفًأ)، دوفان زاباتا (23) وكريستوف بيونتيك (22).
وفي 9 يونيو/حزيران 2019، شارك رونالدو رفقة منتخب بلاده في المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية أمام هولندا، ونجح في التتويج باللقب، بعدما سجل جونزالو جويديس هدف المباراة الوحيد، ليتوج البرتغال بأول نسخ البطولة.
بطولات بلا بريق
لم تلعب البطولات الثلاث التي فاز بها رونالدو أي دور في صراعه مع الثنائي العملاق ليونيل ميسي نجم برشلونة، وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الذي قدم أداءً مميزًا وساهم في فوز الريدز بدوري أبطال أوروبا.
ففي ثلاث جوائز رئيسية هذا العام، دخل رونالدو القائمة الثلاثية المختصرة إلا أنه حل بالمركز الثالث في الجوائز الثلاثة.
فخسر جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعدما فاز بها فان دايك بعد أدائه المميز في دفاع ليفربول، فيما جاء ميسي بالمركز الثاني ثم رونالدو.
وفي جائزة الفيفا لأفضل لاعب، توج ميسي بالجائزة، نظرًا لأرقامه الفردية الممتازة على مدار العام فيما حل فان دايك ثانيًا ثم كريستيانو بالمركز الثالث.
والصدمة الكبرى لرونالدو جاءت مع إعلان الفائز بالكرة الذهبية، بعدما توج بها ميسي أيضًا، لينفرد ليونيل بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج بالجائزة ويفك شراكته مع رونالدو، برصيد 6 مرات مقابل 5 مرات للدون.
رونالدو رغم كونه هداف يوفنتوس في الموسم السابق، إلا أنه لم يقدم المردود المنتظر والذي كان متوقعًا منه، إلا أنه رغم ذلك، فاز بجائزة أفضل لاعب في إيطاليا، ومع ذلك، لم يكن هو الأجدر في الفوز بها نظرًا لوجود فابيو كوالياريلا (36 عامًا) الذي نجح في التربع على عرش هدافي الكالتشيو.



