تقرير كووورة: كريستيانو يدفع ثمنًا غاليًا لرحيله عن الريال

قلب كريستيانو رونالدو يشتاق دائمًا إلى التحديات الجديدة، وكان مفاجئًا للجميع رحيله عن ريال مدريد في صيف 2018 صوب يوفنتوس، إلا أن اللاعب كان يرى أن الأمر طبيعي بسبب أنه حقق كل ما يحلم به رفقة النادي الملكي.

ودخل رونالدو تحديًا جديدًا أمام كل من انتقد رحيله عن ريال مدريد، بأنه قادر على الحفاظ على مكانته مهما كان الفريق الذي يلعب له، فهو يستطيع قيادته إلى منصات التتويج الأوروبية، كما أنه قادر على حصد لقب أفضل لاعب في العالم مجددًا.

منافسة ميسي

توجد العديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، ولكن يبقى دائمًا لريال مدريد وبرشلونة، مؤخرا، وضعًا خاصة، لأن الجميع يحلم بارتداء قميص أحد الناديين اللذين ينافسان على كل الألقاب المحلية والأوروبية.

وبالتالي فإن بقاء كريستيانو رونالدو كان سيدعم الدون على مستوى مواصلة التنافس مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، من أجل الفوز بالبطولات والجوائز الفردية وكسر الأرقام القياسية.

ويعد انتقال الدون إلى أي نادٍ آخر بمثابة زيادة للضغط الملقى عليه حتى يصمد في المنافسة أمام ميسي، ويمكن أن نلحظ ذلك بالنظر إلى الانخفاض الرهيب في عدد أهداف النجم البرتغالي خلال الموسم الماضي، والذي سيؤثر بالطبع على حظوظ اللاعب في التتويج بالجوائز الفردية.

خسارة الألقاب الفردية والجماعية

خسر الدون في الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا بعد أن ودع يوفنتوس البطولة من ربع النهائي، كما فشل فريق السيدة العجوز في الفوز بكأس إيطاليا رغم أنه لقب معتاد للفريق بالمواسم الأخيرة.

وعلى مستوى الألقاب الفردية خسر الدون لقب أفضل لاعب في أوروبا وجائزة الأفضل والكرة الذهبية في الموسم الماضي، رغم أن رونالدو كان فائزًا بدوري أبطال أوروبا مع الميرنجي، وفي المقابل ذهبت هذه التتويجات الفردية إلى لاعب آخر من ريال مدريد هو الكرواتي لوكا مودريتش.

وفي الموسم الحالي خسر الدون حتى الآن لقب أفضل لاعب في أوروبا لصالح الهولندي فيرجيل فان ديك، مدافع ليفربول، كما أن الأخير هو المرشح الأبرز لحصد جائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول".