EPAلم يشهد التاريخ من قبل منافسة ثنائية على قمة كرة القدم في العالم، استمرت لأكثر من 10 أعوام على التوالي، سوى تلك التي نعيشها حاليا بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويبدو أننا في الموسم الحالي نعيش فصلًا جديدًا من السباق الخاص بين مهاجم يوفنتوس ونجم برشلونة، على من يصبح الأفضل مع نهاية منافسات 2019 – 2020.
غياب مفاجئ
رغم أن ميسي حصل على جائزة الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم عن الموسم الماضي، ولكن نجم برشلونة تعرض لإصابة مفاجئة أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهر في مطلع الموسم الحالي، وبعد عودته مباشرة تعرض لضربة جديدة، إلا أنه عاد سريعًا هذه المرة.
وتسبب الغياب المفاجئ لميسي مع مطلع الموسم الحالي في تدهور سجله على مستوى إحراز الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة رفقة برشلونة، وسمح ذلك لكريستيانو بأن يتقدم خطوة عن البرغوث في قائمة المتألقين بمنافسات 2019 – 2020.
عودة ميسي
كعادة النجم الأرجنتيني لا يحتاج للكثير من الوقت عقب الإصابات لاستعادة أفضل ما لديه، ولذلك وجدناه يحرز ويصنع بشكل متواصل في مباريات البارسا بمختلف البطولات.
وأصبح ميسي حاليًا متساويًا مع كريستيانو فيما يتعلق بالأهداف التي تم إحرازها هذا الموسم (6 لكل لاعب) قبل انطلاق الجولة الجديدة بدوري أبطال أوروبا، كما تفوق البرغوث فيما يتعلق بمساعدة زملائه على التسجيل، حيث قدم 5 تمريرات حاسمة، مقابل تمريرة واحدة فقط من الدون.
عادة كريستيانو
اعتاد كريستيانو في المواسم الأخيرة خصوصًا التي لعبها مع ريال مدريد، أن يظهر بوجه مختلف في دوري الأبطال عن أدائه في المنافسات المحلية، وهو الأمر الذي كان يرجح كفته كثيرًا أمام ميسي، وجعله يصبح الأفضل في العالم خلال عامي 2016 و2017.
والآن مع عودة رونالدو إلى ملعبه المفضل، غدًا الأربعاء، أثناء مواجهة لوكوموتيف موسكو، فإنه يسعى لاستعادة وجهه الأوروبي، وإحراز أو صناعة أهداف تمنحه تفوقًا جديدًا على ميسي هذا الموسم.
رقم قياسي
سيكون صاروخ ماديرا أيضًا على موعد مع مطاردة رقم قياسي جديد إذا نجح في التسجيل أمام لوكوموتيف موسكو، وهو الانفراد بزيارة شباك أكبر عدد من الفرق بدوري الأبطال.
ويتساوى رونالدو حاليًا مع ميسي وراؤول جونزاليس أسطورة ريال مدريد في التسجيل أمام 33 فريقًا بالبطولة الأوروبية.
قد يعجبك أيضاً



