Reutersساعات قليلة تفصلنا عن الموقعة الحاسمة الأولى في الكرة الإيطالية، عقب استئناف النشاط بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
ويلتقي مساء اليوم يوفنتوس مع نابولي في المباراة النهائي لبطولة كأس إيطاليا.
تحدٍ خاص
تمثل مباراة اليوم تحديًا ليوفنتوس الذي يبحث عن لقبه الأول هذا الموسم، عقب خسارة كأس السوبر لصالح لاتسيو.
وفي الوقت نفسه تشكل المواجهة تحديًا خاصًا لكريستيانو رونالدو نجم السيدة العجوز مع كل من راهن على فشله عقب ترك ريال مدريد.
وسبق أن تحدث الكثيرون عن استحالة تكرار الدون لإنجازاته بالقميص الملكي مع يوفنتوس، وفقًا لاعتبارات تقدم صاروخ ماديرا في السن وتواجده في الكرة الإيطالية التي تشتهر بالدفاع والقوة البدنية.
النسخة المدريدية
انتقل كريستيانو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد نظير 90 مليون يورو في صيف 2009، وعاش موسمه الأول بشكل محبط، حيث لم يحقق أي لقب.
وبدأت إنجازات النجم البرتغالي مع النادي الملكي في الموسم الثاني عندما توج بكأس ملك إسبانيا في موسم 2010-2011 على حساب برشلونة في المباراة النهائي، وكان الدون صاحب هدف التتويج.
وجاء إنجاز كريستيانو الثاني في "سانتياجو برنابيو" بحصد لقب الليجا في موسم 2011-2012 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأضاف صاروخ ماديرا إنجازه الثالث مع ريال مدريد في صيف 2012 بحصد لقب السوبر الإسباني، أي عقب 3 سنوات من تواجده مع النادي الملكي.
حقبة البيانكونيري
انضم كريستيانو إلى يوفنتوس قادمًا من ريال مدريد في صيف 2018 نظير 112 مليون يورو بالمتغيرات، خلال صفقة فاجأت عشاق الساحرة المستديرة في العالم بأكمله.
حقق رونالدو لقبه الأول رفقة السيدة العجوز في موسمه الأول 2018-2019 عقب التتويج بالسوبر الإيطالي على حساب ميلان في يناير/ كانون الثاني 2019، وأحرز كريستيانو هدف الفوز.
وشهدت نهاية نفس الموسم، وضع رونالدو للنجمة الثانية له رفقة اليوفي، بعدما توج بلقب الدوري الإيطالي.
وإذا نجح صاروخ ماديرا اليوم في إضافة لقبه الثالث بقميص البيانكونيري، فإنه سيتفوق على رقمه المدريدي، لأنه قد يصل اليوم إلى التتويج الثالث عقب عامين فقط من التوقيع مع يوفنتوس.
قد يعجبك أيضاً



