إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. كأس آسيا الأولمبية تفقد 4 جواهر

KOOORA
18 يناير 201809:52
كأس آسيا تحت 23 عامًا

انتهت منافسات دور المجموعات من كأس أمم آسيا لتحت 23 عامًا بالصين، أمس الأربعاء، والتي شهدت نجاح منتخبات كوريا الجنوبية وفيتنام والعراق وماليزيا واليابان وفلسطين وقطر وأوزبكستان في التأهل لدور الثمانية.

عدم نجاح بقية المنتخبات في التأهل إلى هذه المرحلة من المسابقة، لم يمنع من ظهور بعض المواهب من تلك المنتخبات، والتي استحقت التواجد في دور الثمانية نظير مستوياتهم المتألقة، إلا أن نتائج منتخباتهم خذلتهم، وأنهت مشوارهم في البطولة سريعًا.

ويرصد كووورة أهم المواهب التي خرجت مبكرًا مع منتخباتهم من دور المجموعات.

وي شيهاو 

?i=riyan%2fsho1

أظهر اللاعب الصيني، وي شيهاو (22 عامًا)، موهبته الهجومية بمباريات دور المجموعات، وأيضًا قدرته على الربط بين مركزي الوسط والهجوم، ليكون من الاكتشافات الجديدة للكرة الصينية.

وقد تلقى الصيني شيهاو الإشادة من مدرب منتخب سلطنة عُمان، حمد العزاني، الذي وصفه باللاعب المُبهر في لقاء الصين وعمان، لينجح اللاعب في لفت أنظار الآسيويين بغض النظر عن خروج منتخبه المبكر من المسابقة.

جورج بلاكوود

blackwood

أثبت مهاجم منتخب أستراليا، جورج بلاكوود (20 عامًا)، أن لاعبي الدوري المحلي في بلاده قادرون على الإبداع في البطولات الدولية مع زملائهم المحترفين بقارة أوروبا، حيث نجح اللاعب في أن يكون هداف منتخبه بالبطولة.

قدرته على تسجيل الأهداف داخل منطقة الجزاء وخارجها، جعل بعض وسائل الإعلام الأسترالية تتوقع بأن يكون خليفة أسطورة الهجوم الأسترالي المخضرم، تيم كاهيل (38 عامًا)، حيث كانت بداية ظهور كاهيل من البطولات السنية ولكن بقارة أوقيانوسيا، أي قبل انضمام أستراليا لقارة آسيا في 2005.

بهاء فيصل

bahaa

قدم مهاجم منتخب الأردن مستوى مبهر وخيالي في أول مباراة أمام السعودية، حيث سجل هدفين، ليصنف الاتحاد الآسيوي عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، هدفه الأولى كأحد أجمل الأهداف بالبطولة.

وكان من الممكن أن يواصل بهاء إبداعاته، إلا أن سوء السلوك بعد نهاية مباراة السعودية، وقيامه بركل زجاجة الماء، أجبر الاتحاد الآسيوي على معاقبته بحرمانه من خوض مباراتي ماليزيا والعراق، ليحرم منتخبه من موهبته، وأضعف حظوظ النشامى في التأهل لدور الثمانية.

كيم يو سونج

Kim_Yu-song

صحيح أنه لم ينجح سوى في تسجيل هدف وحيد، ولكن تمكن مهاجم كوريا الشمالية صاحب الـ22 عامًا، من إبراز اسمه بتشكيلة المنتخب الذي قاتل بقوة من أجل مزاحمة فلسطين على وصافة المجموعة الثانية.

يمتلك المهاجم كيم ميزة التحرك بدون كرة، مع التمركز المثالي داخل منطقة الجزاء، وإذا طور مزاياه سيكون قادرًا على تكرار إنجاز وإبداعات المهاجم الكوري الشمالي المخضرم، جونج تاي سي (33 عامًا)، الذي اشتهر بدموعه في فترة النشيد الوطني لبلاده في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان