تقرير كووورة.. كابوس تورينو يثير ذعر ميلان أمام يوفنتوس

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق مباراة يوفنتوس وميلان، أحد أكبر المباريات بالكرة الإيطالية، والذي سيقام بملعب أليانز ستاديوم بتورينو، ضمن لقاءات الجولة الـ12 من الكالتشيو.

يوفنتوس يستهدف مواصلة التفوق على ميلان في سجل المواجهات المباشرة بينهما خلال السنوات الأخيرة، مع هدفه الأهم وهو تحقيق الفوز لدخول فترة التوقف الدولي وهو على صدارة ترتيب المسابقة.

وفي المقابل، يسعى الروسونيري تحت قيادة بيولي للخروج من الكبوة التي يعاني منها الفريق، لاسيما وأن الفوز على يوفنتوس سيكون له تأثير كبير معنويًا وفنيًا.

ويستعرض كووورة أبرز العوامل التي تُرجح كفة يوفنتوس لمواصلة تفوقه على الروسونيري، خلال التقرير التالي:-

حسم رونالدو

سيكون للبرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف اليوفي، دور كبير خلال اللقاء في ظل اعتماد ماوريسيو ساري، المدير الفني ليوفنتوس، عليه بشكل كبير في الخروج من المباريات المعقدة، باعتباره أحد أبرز اللاعبين الحاسمين في السنوات الأخيرة.

ويمتلك الدون سجلاً ممتازًا أمام ميلان، خصوصًا في موسمه الأول بإيطاليا، بعدما سجل هدفين في أول مباراتين له أمام الروسونيري، إذ أحرز الهدف الثاني في الفوز (2-0) بالجولة الـ12 من الكالتشيو الموسم الماضي، فيما سجل هدف المباراة الوحيد في كأس السوبر الإيطالي ليحقق أول ألقابه بقميص اليوفي أمام ميلان.

سحر لاتيني

يتمتع يوفنتوس بأفضلية وجود العديد من النجوم على مقاعد البدلاء، ما يمنح ساري أفضلية في اللقاء من حيث تغيير شكل وطريقة اللعب في أي وقت على عكس ميلان.

ولدى يوفنتوس العديد من النجوم التي تتمتع بمهارة كبيرة تجعلهم قادرين على حسم المباريات في أي لحظة، مثل الأرجنتيني باولو ديبالا والبرازيلي دوجلاس كوستا، والقادران على تغيير الأمور في أي لحظة.

ولعب ديبالا دورًا مهمًا في مباريات يوفنتوس الأخيرة، إذ حسم بعض اللقاءات لفريقه بالمهارة التي يمتلكها، بينما كان دوجلاس حاسمًا عقب عودته من الإصابة، في قيادة البيانكونيري نحو التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا عقب فوز قاتل على لوكوموتيف موسكو في عقر داره. 

كابوس تورينو

تقف الأرقام بجوار يوفنتوس في السنوات الأخيرة، حيث لم يتمكن الروسونيري من تحقيق أي فوز على يوفنتوس منذ مارس / آذار 2011، خلال المباريات التي تقام على ملعب اليوفي "أليانز ستاديوم".

فعلى مدار 8 مباريات، منذ عام 2011 حتى وقتنا هذا، حقق يوفنتوس 8 انتصارات على ملعبه، فيما لم يحقق ميلان أي فوز أو تعادل على الأقل، وسجل خلالها اليوفي 17 هدفًا مقابل 6 أهداف فقط للروسونيري.

ويعد ملعب الأليانز بتورينو، بمثابة الكابوس على ميلان، والذي قد يصبح أحد العوامل المُرجحة لليوفي الليلة، بجانب طبعًا الحشد الجماهيري الضخم والمتوقع لجماهير السيدة العجوز.

أفضلية فنية ومعنوية

يتمتع يوفنتوس بأفضلية على ميلان في مختلف الجوانب سواء فنيًا أو معنويًا، لاسيما وأن اليوفي لم يخسر أي مباراة حتى الآن بالموسم الجاري، وهو النادي الوحيد في الدوريات الخمس الكبرى الذي يحتفظ بهذا الرقم.

يوفنتوس سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة في ظل الأرقام التي تقف بجانبه أو للحالة التي يعيشها الفريق حاليًا ورغبته في استعادة الصدارة من إنتر الذي انقض على الصدارة بفوزه على هيلاس فيرونا.

وفي الجانب الآخر، يعاني ميلان من تخبط كبير فبالرغم من تعاقده مع بيولي، إلا أن الأخير لم يحقق سوى انتصار وحيد على سبال، بينما خسر مباراتين وتعادل في أخرى، ليواصل الفريق حالة التخبط التي يعيشها. 

ورغم ذلك، تعد المباريات الكبرى مثل مواجهة يوفنتوس وميلان، فرصة أمام اللاعبين لإثبات أنفسهم والحصول على دفعة معنوية كبيرة، خصوصًا أن الفوز على البطل يوفنتوس سيكون له أثر كبير على الروسونيري.