
منح توقف المسابقات المحلية في الكويت، الأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، فرصة لالتقاط الأنفاس من جديد.
وتقرر استئناف الدوري الكويتي، في سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.
ويراود شبح الهبوط، نصف فرق الدوري الممتاز، التي تأمل في العودة بشكل قوي يضمن لها البقاء في الأضواء.
الشباب
يبدو الشباب سادس الترتيب بـ16 نقطة الأوفر حظا منطقيا، إلا أنه داخل دائرة التهديد، حيث يبتعد عن التضامن (قبل الأخير) بفارق 4 نقاط فقط، مع تبقي 4 جولات من عمر المسابقة.
الشباب أعلن نيته تغيير المهاجم البرازيلي دوجلاس، الذي أخفق في التعبير عن نفسه، بينما يأمل في استمرار بيراهيم هداف الدوري، عن طريق تجديد إعارته من ناديه السنغالي.
الساحل
تبقى مهمة نجاة الساحل (السابع بـ14 نقطة) من الهبوط صعبة، في ظل ملاحقة النصر والتضامن اللذان يبتعدان عنه بنقطتين فقط.
ويراهن الساحل على قدرات لاعبيه الشباب ونجاحهم أمام الكبار بالموسم الجاري؛ للتمسك بحظوظه في البقاء بالدوري الممتاز.
أبناء أبو حليفة يطمحون في تحصين عقود المحترفين "جون أنداي وأحمد تيتيه وسيلفا"، والذين يمثلون العمود الفقري للفريق، مع نجومه المحليين.
النصر
ظهر النصر بشكل مغاير بقيادة الوطني أحمد عبد الكريم، ورغم امتلاكه 12 نقطة فقط، فهو يمتلك مباراة مؤجلة أمام الكويت، ما يمنحه فرصة أكبر للهروب من الهاوية.
وجاء تجديد الثقة بعبد الكريم، كأولى خطوات الحفاظ على استقرار الفريق، الذي بدأ يتطور في الفترة الأخيرة، وحقق 6 نقاط بالجولات الأخيرة.

كما يحاول النصر، تجديد إعارة الأردني أحمد الرياحي، واستمرار المحترفين "سيد ضياء وروبن وبهاء عبد الرحمن".
التضامن
التضامن هو أقرب الفرق للهبوط، حيث يحتل الترتيب التاسع بـ12 نقطة، ويتبقى له 4 مواجهات، مع سعيه لإنهاء عقود محترفيه وبدء رحلة البحث عن محترفين جدد، وهي مغامرة قد تفقدهم فرصة كبيرة للبقاء.
اليرموك
يعد اليرموك الحلقة الأضعف في الدوري، حيث يحتل المركز الأخير بـ7 نقاط فقط، ويحتاج لمعجزة عبر تحقيق الانتصارات بالجولات الأربع الأخيرة، بشرط أن تخدمه نتائج منافسية في القاع.
لكن يبدو أن مهمة اليرموك صعبة للغاية، لاسيما مع استغنائه عن المحترفين.



