إعلان
إعلان

تقرير كووورة: قارب زيدان حل لوبيتيجي للنجاة من طوفان الكلاسيكو

KOOORA
24 أكتوبر 201810:31
جولين لوبيتيجيReuters

تعد مباراة الكلاسيكو بطولة قائمة بذاتها تحمل من القوة والإثارة ما يجعل توابعها لا تقل أهمية عما يحدث داخل المستطيل الأخضر.

الخروج فائزًا أو مهزومًا من صدام ريال مدريد وبرشلونة هو مشهد لا ينسى للمدرب من جانب الجمهور والإدارة، وبالتالي يلعب دورًا كبيرًا في قرار استمرار مدير فني أو رحيله، عندما يتم التقييم سواء في وسط الموسم أو نهايته.

وإذا طبقنا ما سبق على وضع جولين لوبيتيجي، مدرب الميرنجي، قبل خوض أول كلاسيكو له الأحد المقبل، فسنجده يتعلق بأمل السير على خطى زين الدين زيدان، بينما يريد الابتعاد عن مصير جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ورافائيل بينيتيز، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:  

قارب النجاة

?i=reuters%2f2017-12-23%2f2017-12-23t120739z_948371103_rc1d14e32880_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb_reuters

لا يحتمل وضع ريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم أن يكون أكثر سوءًا، بعد أن تراجع ترتيب الميرنجي إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة، وبدأ يفقد مبكرًا فرصه في اللحاق ببرشلونة المتصدر.

لوبيتيجي فشل في إيجاد التوليفة المناسبة لعهد ما بعد زيدان وكريستيانو رونالدو، وبالتالي خسارته، الأحد المقبل، أمام برشلونة لا تعنى سوى أمر واحد وهو الرحيل عن القلعة الملكية فورًا.

أما في حالة الفوز فمن الممكن أن تتغاضى الإدارة والجماهير عما سبق، وتبدأ صفحة جديدة مع لوبيتيجي، لعله يكرر مسيرة زيدان الذي تفوق في أول كلاسيكو له رغم خسارة الليجا، ثم جاءت بعد ذلك سلسلة الإنجازات المتتالية.

جوزيه مورينيو

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-23%2f2018-10-23-07114865_epa

قضى سبيشيال وان 3 مواسم في ريال مدريد من 2010-2011 وحتى 2012-2013 على أمل تحقيق "العاشرة"، إلا أنه أنهى فترته الملكية ورحل دون أن يتمكن من الوصول حتى إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

أما على مستوى البطولة الخاصة، فإن مورينيو خاض 17 مباراة كلاسيكو، حيث فاز في 5 وخسر 6 وتعادل 6، وهو معدل متوسط للمدرب البرتغالي بسبب التقارب الرقمي بينه وبين الغريم برشلونة.

ولكن ما يجعل جمهور ريال مدريد لا يذكر سجل مورينيو في الكلاسيكو بالخير، هو أول مباراة خاضها أمام برشلونة وتلقى خلالها خسارة مذلة بنتيجة 5-0، وهو الأمر الذي من الصعب أن يمحى من ذاكرة المشجعين.

كارلو أنشيلوتي

?i=reuters%2f2017-08-12%2f2017-08-12t135447z_655822640_rc1ba337cdf0_rtrmadp_3_soccer-germany-cup-roundone_reuters

لقب "العاشرة" هو أهم ما يزين مسيرة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، خاصة أن هذه البطولة طال انتظارها من قبل جمهور الميرنجي.

تواجد أنشيلوتي في القلعة الملكية لمدة موسمين 2013-2014، و2014-2015، ورغم خسارته للدوري الإسباني في الموسمين إلا أن من أكبر نقاطه السوداء في سجله مع ريال مدريد هي مباريات الكلاسيكو، وتحديدًا في موسمه الأول.

خاض أنشيلوتي مع الفريق الملكي 5 مباريات كلاسيكو، حيث خسر 3 مواجهات وفاز مرتين، وكان الموسم الأول هو الأسوأ له أمام برشلونة بعدما خسر مواجهتي الليجا ذهابًا وإيابًا أمام الوافد الجديد للقارة الأوروبية تاتا مارتينو.

رافائيل بينيتيز

?i=epa%2fsoccer%2f2016-01%2f2016-01-04%2f2016-01-04-05087880_epa

تاريخ بينيتيز مع النادي الملكي يتلخص فقط في 25 مباراة خاضها على مقاعد بدلاء ريال مدريد في موسم 2015-2016، قبل أن تتم إقالته في وسط الموسم دون أن يحقق أي إنجازات.

وكانت مباراة الكلاسيكو الوحيدة التي خاضها عاملًا مهما في قرار الإقالة قبل نهاية الموسم، بعدما انتهت بنتيجة مذلة 4-0 لصالح برشلونة، خاصة أن المدرب الإسباني لم يخسر مع الميرنجي إلا 3 مباريات فقط في كل البطولات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان