
يبقى السوري فراس الخطيب، الذي ارتدى قمصان 12 فريقا طوال مسيرته الكروية، إلى جانب كونه هدافا مرموقا لنسور قاسيون بواقع 37 هدفا، أسطورة لازمها النجاح.
ونقش الخطيب، الذي اعتزل بقميص السالمية، اسمه داخل المستطيل الأخضر بحروف من ذهب، خلال مشواره الكروي بدايةً من سوريا مع الكرامة، مرورا بالكويت مع أندية النصر والعربي والقادسية والسالمية والكويت، وصولا للأهلي القطري وشنغهاي الصيني وزاخو العراقي وأم صلال القطري.
وجاءت بداية الخطيب في الملاعب مع الكرامة السوري، لينطلق وهو لم يجاوز الـ20 عاما نحو الكويت، في رحلة احتراف من بوابة النصر، ليمكث مع العنابي موسما واحدا، انتقل بعده للعربي لمدة 7 مواسم.
ونجح النجم السوري في خطف قلوب العرباوية، قبل أن ينضم للأهلي القطري، إلا أنه عاد مجددا للكويت من بوابة الغريم التقليدي للعربي، فريق القادسية، بعقد لمدة موسمين، حقق خلالهما لقب الدوري الممتاز، وبطولات بالجملة للقلعة الصفراء.
وخاض بعدها تجربة غير مكتملة مع نوتنجهام فورست الإنجليزي، قبل أن يشد الرحال لقطر مجددا من بوابة أم صلال، ليعود بعد موسم واحد للقادسية، ومن ثم زاخو العراقي، وشنغهاي الصيني.
وعاد الخطيب مرة أخرى ليصل الود مع العربي، بعقد امتد لموسم واحد، لينتقل بعدها للكويت ويحصد لقب الدوري، ومن ثم كانت المحطة الأخيرة في مشواره مع السالمية، عام 2019.
ألقاب فردية
وحصد الخطيب خلال مشواره لقب الهداف التاريخي للدوري الكويتي، متفوقا على أساطير من عينة جاسم يعقوب، وبشار عبد الله، وعبد العزيز العنبري، وغيرهم.
كما حل كهداف للدوري الكويتي 4 مرات، وجاء كثاني أفضل لاعب في آسيا.
وبعد مشواره الطويل كلاعب، اقتحم الخطيب عالم التدريب من بوابة السالمية، ومن ثم النصر، كمساعد للمدرب سلمان عواد، ليقود بعدها زاخو العراقي كواحد من أصغر المدربين عمرا، وأكثرهم نجومية.
لكن الحنين عاد من جديد تجاه الكويت، ليتفق مع الأشاوس فريق الفحيحيل، لخوض رحلة جديدة يأمل الخطيب أن يسير فيها على خطى النجاحات الكبيرة، التي حققها كلاعب.
قد يعجبك أيضاً



