إعلان
إعلان

تقرير كووورة: فان دايك يهدد رونالدو بسيناريو السنوات العجاف

KOOORA
22 سبتمبر 201921:37
كريستيانو رونالدوReuters

يُمني كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، نفسه بالحلم المستحيل، ألا وهو الظفر بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الإثنين.

ويقيم الفيفا، حفله السنوي الليلة لأول مرة بمدينة ميلانو الإيطالية، والذي سيشهد إعلان الفائزين بـ 10 جوائز مختلفة، أهمها اللاعب الأفضل عن العام الحالي.

ويتنافس رونالدو مع الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، لكن حظوظه في الظفر بجائزة "الأفضل" تبدو ضئيلة للغاية، نظرًا لعدم فوزه بأهم الألقاب، دوري أبطال أوروبا.

وجرت العادة خلال السنوات الأخيرة أن تُمنح جائزة "الأفضل" لأحد أهم اللاعبين في الفريق المتوج بلقب دوري الأبطال، مما يعزز حظوظ فان دايك للظفر بالجائزة هذا العام، كما حدث مؤخرًا بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، التي تحصل عليها خلال حفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

سيناريو متوقع

?i=reuters%2f2019-06-09%2f2019-06-09t190035z_2093989345_rc1f82fe96b0_rtrmadp_3_soccer-uefanations-por-nld_reuters

منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2018، للانضمام إلى صفوف اليوفي، خاصمت الجوائز رونالدو، وذهبت لزميله السابق، لوكا مودريتش، حيث بات النجم الأبرز في تشكيلة الفريق الملكي، فور مغادرة الدون.

وخسر الدولي البرتغالي كافة الجوائز التي كان مرشحًا لها العام الماضي لصالح مودريتش، وقد بدأ في السير على خُطى العام المنصرم مؤخرًا، بخسارته جائزة أفضل لاعب في أوروبا.

ومن المتوقع خسارة لاعب الريال السابق جائزة "الأفضل" الليلة، لصالح فان دايك، أو ربما تحدث مفاجأة بفوز ميسي، رغم مشاركة رونالدو في تتويج البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية، لكن غيابه عن بداية مشوار منتخب بلاده، يقلل حظوظ فوزه بالجائزة هذا العام.

تأتي هذه الخسارة المتوقعة لرونالدو، رغم قيادة اللاعب لفريقه يوفنتوس للحفاظ على لقب الدوري الإيطالي، كما قاده للفوز بالسوبر المحلي على حساب ميلان، لكن الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال، جاء ضربة قاصمة لحظوظ الدون في نيل الجوائز الفردية.

سنوات عجاف

?i=epa%2fsoccer%2f2016-01%2f2016-01-11%2f2016-01-11-05097680_epa

رغم هيمنته على جائزة "الأفضل" في أول نسختين عامي 2016 و2017، إلا أن الخسارة الثانية على التوالي تضع رونالدو على مشارف معايشة سيناريو السنوات العجاف، التي شهدت حرمانه من كافة الجوائز الهامة.

وعاش رونالدو سنوات عجاف، شهدت غيابه عن منصات التتويج سواء في حفلات الاتحاد الأوروبي أو الدولي، وذلك بين عامي 2009 و2012.

وخلال 4 سنوات، تعرض الدون لصفعات متتالية بيد المصوتين لاختيار الفائز بجائزة الفيفا السنوية، التي اندمجت بداية من عام 2010 بالكرة الذهبية، قبل الانفصال لاحقًا بعد نسخة 2015.

وقبل اندماج الفيفا وجائزة الكرة الذهبية، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، خسر لاعب مانشستر يونايتد السابق الجائزة لصالح ميسي عام 2009، بعدما نجح الأخير في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وكافة البطولات التي نافس عليها البارسا في ذلك الوقت.

وبعد الاندماج، تحولت الجائزة إلى مسمى "فيفا بالون دور"، لتزداد معاناة أسطورة البرتغالي بخسارته الجائزة عام 2010، بعدما خرج من القائمة النهائية، التي ضمت ثلاثي برشلونة، ميسي وإنييستا وتشافي.

وجاء فوز ميسي حينها صادمًا للجميع، إذ فشل في نيل لقب دوري الأبطال، الذي تُوج به إنتر ميلان، وكذلك لم يستطع قيادة منتخب الأرجنتين لدور متقدم في كأس العالم، الذي ظفر بلقبه المنتخب الإسباني.

وفي عام 2011، تقدم ميسي في سباق التصويت، بعدما قاد البلوجرانا لنيل لقب دوري الأبطال، ليحل رونالدو ثانيًا في القائمة النهائية، بعدما اكتفى حينها بقيادة الريال للفوز بكأس ملك إسبانيا.

وفي عام 2012، شاهد الجميع حمل ميسي لجائزة "فيفا بالون دور"، رغم فشله في الفوز بلقب دوري الأبطال، كما هو حال رونالدو، لكن الأخير قدم مستويات رائعة في بطولة اليورو، قبل الخسارة بركلات الترجيح في نصف النهائي أمام إسبانيا.

ورغم تميز رونالدو في تلك السنة، إلا أن أهداف ميسي الغزيرة منحته فرصة نيل الجائزة للعام الرابع على التوالي، الذي كان آخر السنوات العجاف للدون، قبل أن يشهد عام 2013 بداية عودته لحصد الجوائز في الأعوام التالية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان