EPAاعتاد المهاجمون في كرة القدم على سحب كل رصيد النجومية من حيث الشهرة والانفراد بالراتب الأعلى عن باقي اللاعبين، ولذلك فإن عادة ما يسيطر لاعبو الخط الأمامي على ترشحيات الحصول على جوائز الأفضل في العالم.
ويعد المدافعون وحراس المرمى، الفئتين الأكثر تعرضًا للظلم في اختيارات الجوائز، لأنهم عادة لا يحرزون أهدافًا كثيرة وبالتالي لا تتحدث عنهم الصحافة باستمرار أو تهتف الجماهير بأسمائهم في المدرجات.
ولكن القاعدة التي ظلت راسخة لسنوات، ربما قد تتغير، غدًا الإثنين، خلال الحفل السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل توزيع جوائز الأفضل.
المرشح الأبرز
يتنافس على جائزة أفضل لاعب في العالم 3 لاعبين هم الهولندي فيرجيل فان دايك (ليفربول) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس) والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة).
وتتجه كل التوقعات إلى حصول فان دايك على الجائزة، بسبب فوزه مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بالإضافة إلى وصوله مع المنتخب الهولندي إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ويدعم اختيار المدافع الهولندي أنه حصل منذ أسابيع قليلة على لقب أفضل لاعب في أوروبا متفوقًا أيضًا على الدون والبرغوث.
وتظل حظوظ الدون في حصد اللقب محدودة، بسبب خسارته للقبي دوري الأبطال وكأس إيطاليا رفقة يوفنتوس، كما أنه لم يشارك مع البرتغال في معظم مباريات دوري الأمم الأوروبية.
والوضع مشابه مع ميسي الذي توج بلقب الدوري الإسباني فقط، بينما خسر ألقاب دوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا وكوبا أمريكا.
حظ سعيد
يعد دائمًا المرشحون القادمون من الفريق الفائز بدوري الأبطال هما أصحاب الحظوظ الأكبر في حصد لقب الأفضل، ولكن لحسن حظ فان دايك فإنه تم اختياره فقط من صفوف ليفربول هذا العام.
وجاء ذلك بسبب أن المصري محمد صلاح لم يستطع تكرار موسمه الاستثنائي (2017 – 2018) والذي كسر خلاله العديد من الأرقام القياسية وقاد الريدز لبلوغ نهائي دوري الأبطال، والأمر ذاته ينطبق على السنغالي ساديو ماني الذي قدم مستوى مشابهًا، مما سمح لفان دايك بجذب الأضواء.
ظلم راموس
في السنوات السابقة كان بإمكان سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد، الحصول على لقب الأفضل في العالم، لأنه كان حجر أساس في فوز الميرنجي بلقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ولكن لسوء حظ المدافع الإسباني رافقه في الفريق كريستيانو رونالدو، وبالتالي كانت تذهب كل الأضواء إلى الدون.



