إعلان
إعلان

تقرير كووورة: غياب نيمار يفتح لتيتي منجم الخيارات الهجومية

KOOORA
22 مارس 201814:59
تيتي مدرب البرازيلReuters

يفتقد المنتخب البرازيلي نجمه الأول، نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، خلال فترة التوقف الدولية الحالية، التي تشمل مواجهة روسيا وديًا، غدًا الجمعة، ثم ألمانيا، الثلاثاء المقبل.

وسيغيب صاحب الـ26 عاما، عن صفوف "السامبا"، في ظل تعرضه لإصابة أنهت موسمه.

ورغم التأثير الكبير لغياب نيمار، الذي يُعد المفتاح الأبرز لألعاب الفريق، لكن تيتي، مدرب المنتخب البرازيلي، يملك العديد من الخيارات الهجومية، لتعويض غياب نجمه.

كما أن غياب لاعب برشلونة السابق، قد يفتح الباب لتألق زميله، فيليب كوتينيو، الذي يُتوقع قيامه بدور محوري، في ضبط إيقاع "السامبا" أمام روسيا وألمانيا، حيث سيحمل على عاتقه مهمة طمأنة جماهير البرازيل، على أن فريقها الوطني، لن يعاني كثيرًا بدون نجمه الأبرز.

ومع وجود 5 نجوم من العيار الثقيل، في خط الهجوم، ربما سيكون تيتي حائرًا، بشأن اختيار تشكيلته الأساسية.

فبخلاف كوتينيو، الذي اكتشف نفسه مؤخرًا، مع فريقه الجديد، برشلونة، يتواجد أيضًا المتألق في صفوف تشيلسي، ويليان، الذي انفجرت طاقاته، وكان أبرز لاعبي البلوز أمام البلوجرانا، في دوري أبطال أوروبا، رغم الوداع المبكر.

?i=reuters%2f2017-11-08%2f2017-11-08t145317z_1725175533_rc1f338cf280_rtrmadp_3_soccer-friendly-bra-jpn-preview_reuters

كما يُنتظر أن يحظى كل من، فيرمينو، نجم ليفربول، ودوجلاس كوستا، جناح اليوفي، بدور أكبر في تشكيلة تيتي، الذي طالما اعتمد على الثلاثي، نيمار وكوتينيو وجابرييل خيسوس، في الهجوم، ومن خلفهم كاسيميرو، وباولينيو، وريناتو أوجستو.

ويكفل تعدد الخيارات الهجومية لمدرب "السامبا"، إمكانية رسم أكثر من سيناريو، وتطبيق عدة طرق لعب، خلال فترة التحضير لمونديال 2018، أو حتى أثناء المباراة الواحدة.

فإلى جانب الخماسي سالف الذكر، يستطيع تيتي الدفع بظهيره المخضرم، داني ألفيس، كجناح أيمن، مع إشراك خيسوس - أو فيرمينو - كرأس حربة، وتواجد دوجلاس كوستا على اليسار، وحضور كوتينيو كصانع ألعاب، وخلفه الثنائي، باولينيو وكاسيميرو.

وبإمكان تيتي الاستفادة أيضًا من غزوات مارسيلو الهجومية، حيث يستطيع كوستا فتح المساحات أمامه للانطلاق، إذا كان جناح اليوفي في أفضل حالاته.

وفي حال رغبة المدرب، في تكثيف هجومه إلى الحد الأقصى، فقد يدفع بويليان على الطرف الأيمن، مع إعادة ألفيس إلى مركز الظهير.

لكن في كل الأحوال، فإن تيتي سيكون محظوظًا بتوليفته الهجومية الفريدة، والغنية، حتى في ظل غياب نجمه الأبرز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان