تقرير كووورة.. غرب آسيا مفتاح عودة الكويت للظهور الدولي

على مدار 3 سنوات لم تشارك الكرة الكويتية في المحافل الدولية، بسبب الإيقاف الذي خيم على الرياضة الكويتية بشكل عام، منذ أكتوبر / تشرين أول من عام 2015.

واستعادت الرياضة الكويتية بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة، عافيتها منذ وقت قريب، حيث تم زوال الأسباب التي حرمتها من التواجد في المحافل الدولية.

وكانت الكويت قد استضافت بصورة استثنائية خليجي 23، وظفر بلقبها المنتخب العماني، بالفوز على الإمارات في المباراة النهائية.

وتنتظر الكرة الكويتية خلال الفترة المقبلة، مهام صعبة، حيث سيشارك في التصفيات الآسيوية المزدوجة، والمؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.

هذه التصفيات، ستجعل بطولة غرب آسيا المقبلة بالعراق، بمثابة مفتاح الظهور الدولي، والتي تعول عليها الجماهير الكويتية، كثيرًا للاطمئنان على اللاعبين قبل الدخول في المعتركات القوية.

مهمة مزدوجة

يعول الجهاز الفني لمنتخب الكويت، بقيادة الكرواتي روميو جوزاك، على بطولة غرب آسيا، لخلق توليفة منسجمة، تجمع بين عنصري الخبرة والشباب، لاسيما أن الاختيارات الأخيرة للقائمة، شهدت دخول عناصر جديدة بالجملة، أغلبهم من المنتخبين الأولمبي والشباب.

ويمني الجهاز الفني لمنتخب الكويت، تحقيق نتائج إيجابية في بطولة غرب آسيا، لاكتساب الثقة اللازمة قبل الدخول في مرحلة الجد بالتصفيات الآسيوية.

وينتظر الأزرق في التصفيات مواجهات من العيار الثقيل أمام أستراليا، الأردن، تايوان، النيبال.

اختبارات حقيقية

لن تكون مهمة الأزرق سهلة في غرب آسيا، لاسيما أنه ينتظر مواجهات من العيار الثقيل، أمام 3 منتخبات قوية، هي البحرين، السعودية، والأردن، ضمن مجموعته في التصفيات.

ترسيخ الأقدام

ستكون منافسات غرب آسيا فرصة مواتية للمدرب جوزاك لترسيخ أقدامه، لاسيما أن الظهور السابق للمدرب في المباريات الودية لمنتخب الكويت، كان مخيبًا، لدرجة تعالي الأصوات، مطالبة بإبعاده قبل فوات الأوان.

كما ستكون الفرصة للعناصر الجديدة في منتخب الكويت، لإظهار جدارتها، في بداية مرحلة تكون لبنة جديدة للأزرق الكويتي.

إجمالا تبقى بطولة غرب آسيا، فرصة سانحة لبطل النسخة السادسة منتخب الكويت، لتحقيق اللقب الثاني، وتحقيق مكاسب بالجملة.