
يعد حكم الراية الدولي السابق عوني حسونة، الحكم الأردني الوحيد الذي شارك في إدارة مباريات في كأس العالم.
وظهر عوني حسونة، في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، ليصنع مجد التحكيم الأردني في هذا العرس العالمي.
ولم تكن مشاركة حسونة في إدارة مباريات المونديال، محض صدفة أو ضربة حظ، بل كانت ثمرة جهود متميزة بذلها على امتداد مشواره التحكيمي العامر بالتألق والنجومية.
وروى الحكم الدولي السابق عوني حسونة، أبرز تفاصيل مسيرته التحكيمية لموقع "كووورة"، في السطور التالية.
البداية.. بين لاعب وحكم
- بدأت مسيرتي كلاعب بالفريق الأول لنادي شنلر عام 1984 والذي كان آنذاك مصنفاً ضمن الدرجة الأولى.
- لم أُكمل مسيرتي مع فريق شنلر رغم عشقي لكرة القدم، حيث حدث خلاف بيني وبين المدرب، فقررتُ الابتعاد.
- عام 1985، ومن باب الصدفة، وقعت عيني على خبر في إحدى الصحف اليومية مفاده دعوة للتسجيل في دورة الحكام المستجدين، فسارعتُ على الفور للمشاركة فيها.

قبل المونديال
- كنتُ أرسم طموحاتي على مهل، وأسعى دائماً للمواظبة على التدريبات، وأطالع كافة المستجدات المتعلقة بقوانين كرة القدم، وأحرص شديد الحرص خلال إداراة المباريات لأكون في قمة تركيزي الذهني.
- عام 1990 شاركت بإدارة مباريات كأس العالم للناشئين في الإكوادور، كذلك شاركت بإدارة مباريات كأس العالم للشباب في مصر عام 1997.
- تم اختياري عام 1998، كممثل لحكام آسيا في كأس أفريقيا، وفي عام 1999 شاركت بإدارة مباريات كأس القارات في المكسيك، وكنتُ ضمن طاقم حكام المباراة النهائية.
- شاركتُ في أولمبياد سيدني 2000، وكنتُ ضمن طاقم حكام المباراة النهائية بين إسبانيا والكاميرون، وهو ذات العام الذي شهد مشاركتي أيضاً بنهائيات كأس آسيا التي أقيمت في لبنان عام 2000، وكنتُ أيضا ضمن طاقم حكام المباراة النهائية بين اليابان والسعودية.
-عام 2001، شاركت في إدارة مباريات كأس القارات، وكنتُ ضمن الطاقم التحكيمي للمباراة النهائية بين فرنسا واليابان.
- التجارب السابقة التي أفتخر بها، كانت بمثابة "جواز السفر" لأكون أول حكم أردني يشارك في إدارة مباريات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
إلى المونديال

- ساهمت في إدارة ثلاث مواجهات في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، وجمعت بين منتخبات أوروجواي والدنمارك، البرتغال وأمريكا، إسبانيا وجنوب إفريقيا.
- مشاركتي في كأس العالم كأول حكم أردني كانت بمثابة حلم وتحقق بفضل الله، وهي تجربة منحتني مزيداً من الثقة والخبرات، وزادت من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي.
- ما زلتُ حتى اللحظة، الحكم الأردني الوحيد الذي شارك في إدارة مباريات في كأس العالم، وأعتبر التواجد في هذا الحدث التاريخي خلاصة ما يطمح إليه أي حكم في العالم.
- اعتزلتُ التحكيم عام 2009، وأعمل نائب مدير دائرة الحكام، ومحاضرًا ومقيم مباريات في الاتحادين الآسيوي والدولي.


