إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. عودة القائد ونكسة الليجا تهددان برشلونة أمام ليون

KOOORA
13 مارس 201907:26
 نبيل فقيرReuters

يتأهب فريق برشلونة الإسباني لاستقبال ضيفه القادم من فرنسا، أولمبيك ليون، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب كامب نو في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة، وقطع الطريق أمام مزيد من المفاجآت في البطولة القارية.

واكتفى رفاق ليونيل ميسي بالتعادل السلبي في عقر دار الفريق الفرنسي، ليقترب من مواصلة مشوار البحث عن اللقب القاري، غير أن نتائج مباريات الإياب في البطولة والتي حملت الكثير من التقلبات، وأطاحت بأسماء كانت على أعتاب التأهل، رفعت درجات الحذر في صفوف البلوجرانا لتجنب صدمة موجعة، تُعيد سيناريو روما الكارثي الموسم المنصرم

ويبدو البارسا الأقرب نظريًا إلى التأهل إلى دور الثمانية، إلا أن مدرب ليون برونو جينسيو، أكد أن فريقه لديه فرصة بنسبة 30% في معقل البارسا، تعززها عدة عوامل يستعرضها كووورة، في هذا التقرير:

عودة القائدة

?i=reuters%2f2019-03-03%2f2019-03-03t175835z_1424332095_rc11972ffee0_rtrmadp_3_soccer-france-lyo-tou_reuters

افتقد الفريق الفرنسي في مباراة الذهاب على ملعبه، خدمات صانع ألعابه وقائده نبيل فقير، بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الملونة، وهو الأمر الذي انعكس على أداء ليون في المباراة، على الرغم من الوقوف ندًا قويًا أمام الفريق الكتالوني.

وسيكون فقير متواجدًا ليقود كتيبة ليون في كامب نو، وهو ما أكد برونو جينسيو مدرب الفريق على أهميته، قائلاً إن نبيل من عناصر الخبرة التي تبث الثقة داخل صفوف الفريق، سواء داخل أو خارج الملعب، بخلاف الإضافة الفنية.

كما كان فقير أحد أعضاء منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم الأخيرة في روسيا، مما يضيف ثقلًا كبيرًا للضيوف أمام البارسا.

علة فالفيردي

?i=epa%2fsoccer%2f2019-03%2f2019-03-12%2f2019-03-12-07431995_epa

أوجد المدير الفني لبرشلونة هيكلة دفاعية جيدة للفريق الكتالوني، منذ توليه المسؤولية في صيف 2017، إلا أنه يعاني من علة خطيرة تهدد مساعي برشلونة في التأهل لدور الثمانية.

وتتجسد العلة في أن مرمى برشلونة يكون مباحًا في مناسبات عديدة أمام ضيوفه، حيث تلقى 16 هدفا في 14 مباراة على ملعب كامب نو، و3 أهداف في 4 مباريات بكأس ملك إسبانيا.

إلا أن المعدل كان أفضل في دوري الأبطال، حيث لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، خلال التعادل مع توتنهام 1-1، في مباراة تحصيل حاصل للعملاق الإسباني، بينما خرج بشباك نظيفة أمام إنتر ميلان وأيندهوفن الهولندي.

أعباء نفسية

يواجه فريق برشلونة، أيضا أعباء نفسية كبيرة، بعد خروج كل ممثلي الليجا من البطولة، بداية من فالنسيا الذي ودع المسابقة من مرحلة المجموعات.

أما قطبا العاصمة الإسبانية، فقد خرجا من دوري الأبطال بسيناريوهات كارثية، أمام أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس الإيطالي، ليكون نجوم برشلونة ومدربهم تحت ضغط إعلامي ونفسي رهيب، للدفاع عن سمعة الليجا قاريًا.

دماء شابة

?i=reuters%2f2019-03-03%2f2019-03-03t173400z_1404159157_rc1d714b8330_rtrmadp_3_soccer-france-lyo-tou_reuters

يمتاز فريق أولمبيك ليون بامتلاك عناصر شابة وخطيرة في خط هجوم الفريق، مما قد يشكل خطورة كبيرة على المرمى الكتالوني في الهجمات المرتدة.

فالثنائي موسى ديمبلي وماكسويل كورنيه يمتازان بالسرعة الكبيرة، ويعاونهما من الخلف مهارات نبيل فقير، وحسام عوار، وبرتراند تراوري، وممفيس ديباي، مع انطلاقات الظهير الأيسر فيرلان ميندي.

مفاجآت بالجملة

يخشى فريق برشلونة عدة مفاجآت أطاحت بأندية قوية وسط جماهيرها، بعد كبوة باريس سان جيرمان أمام مانشستر يونايتد، وريال مدريد أمام أياكس، وبوروسيا دورتموند ضد توتنهام.

مفاجآت التشامبيونز ليج لا تشمل أصحاب الأرض فقط، بل تمتد أيضا للصعود بسيناريوهات مثيرة، مثلما فعل اليوفي ضد أتلتيكو مدريد، ومانشستر سيتي الذي دك شالكه الألماني (10-2) في مجموع المباراتين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان