إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. عودة الدوري ضرورة مُلحة لإنقاذ النشامى

KOOORA
07 يونيو 202005:55
من الدوري الأردني

تعيش جماهير كرة القدم الأردنية في حيرة من أمرها، وهي تترقب تحديد مصير الموسم الكروي، بعد شهر  تقلبت فيه الآراء والتوقعات، أعقب فترة توقف طويلة في ظل تفشي فيروس كورونا.

وعلم موقع كووورة من مصدر خاص، أن الاتحاد الأردني بات مطالبا بالإسراع في حسم مصير الموسم الكروي وعلى رأسه بطولة دوري المحترفين، حيث لم يتبق أي مجال لمزيد من إهدار الوقت.

وكانت كافة المؤشرات في الأسبوع الماضي تتجه إلى إلغاء بطولة الدوري بحجة جائحة كورونا وإيقاف النشاطات الرياضية، لكن قرار الحكومة الأردنية الصادر الخميس الماضي، ألغى مسببات الإلغاء، مما وضع اتحاد الكرة والأندية أمام خيارات إجبارية، وقد تكون مغايرة عما تردد سابقا.

حتمية إقامة الدوري

ومن الضرورات التي أصبحت تحتم إقامة الدوري هذا العام، سواء باستئنافه أو إقامة البطولة من جديد، إعلان الاتحاد الآسيوي عن مواعيد مباريات منتخب الأردن في التصفيات الآسيوية المشتركة، حيث سيستهل المشوار بمواجهة مصيرية ومهمة أمام مضيفه الكويتي يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويتمسك منتخب الأردن بفرصة التأهل بعدما حظي طيلة الفترة التي سبقت جائحة كورونا، بكافة أشكال الدعم والاهتمام، وحافظ على استقرار الجهاز الفني بقيادة البجليكي فيتال بوركلمانز رغم الضائقة المالية وعدم القناعة الفنية بما يقدمه النشامى من أداء.

وبالتالي فإن اتحاد اللعبة قد يجد بإقامة مباريات بطولة الدوري قبل موعد التصفيات، أمرا غاية في الأهمية لتحضير اللاعبين الدوليين فنيا وبدنيا.

موقف الدوليين

ويحتاح اللاعبون ممن سيمثلون المنتخب الأردني في المواجهات المنتظرة، لخوض أكبر عدد من اللقاءات التنافسية لاستعادة جاهزيتهم بعدما أمضوا تدريباتهم على امتداد الشهور الثلاثة الماضية في منازلهم، ولتحقيق هذا الهدف، فإن إقامة مباريات الدوري، تبدو الحل الأفضل.

واتجهت آراء، إلى إمكانية أن يستعد منتخب النشامى للتصفيات من خلال الاكتفاء بإقامة مباريات ودية مع منتخبات الجوار، أو بتجمع داخلي عبر التدريبات المكثفة.

وقد يساهم هذا الأمر برفع الجاهزية، لكن لن تكون بمقدار الجاهزية التي سيصلها اللاعبون، حال انخرطوا بالمواجهات التنافسية المحلية.

ضائقة مالية

قد يتعذر على الاتحاد الأردني في ظل ضائقته المالية الخانقة، توفير معسكرات خارجية للنشامى، واستضافة منتخبات لإقامة مباريات ودية في عمان، وهذا ما قد يجعله يتجه نحو ضرورة كسب الوقت والإسراع باتخاذ قرار استئناف الموسم.

ويدرك الكثيرون أن المنتخبات دائما ما تتسلم اللاعبين وهم في قمة الجاهزية، وتدريبات المنتخبات دائما ما ترتكز على تطبيق الجوانب الفنية في الدرجة الأهم.

ووفقا لما سبق فإن عودة بطولة الدوري قبل شهر على أقل تقدير من موعد استئناف المنتخب الأردني لمشواره في التصفيات، أصبحت حاجة ملحة، وفيها فوائد عامة ستعود على منظومة الكرة الأردنية قاطبة.

عودة الجمهور بشروط

أعلن اتحاد الكرة، أمس السبت أنه ما يزال ينتظر الدعم الحكومي منذ فترة، وضغط بهذا الاتجاه مجددا وبما يضمن له إدارة شؤون المسابقات بالصورة الأمثل.

واكتفاء الاتحاد الأردني بطلب الدعم المالي من الحكومة، دون أن يكون ذلك مقرونا بطلب عودة الجماهير للملاعب بشكل تدريجي، من خلال مخاطبة لجنة الأوبئة، لم يكن صحيحا.

وتبدو فرصة إقامة المباريات بحضور جماهيري نسبي، ممكنة، من خلال المحافظة على المسافات الآمنة بين الجماهير خصوصا أن المساحة متوفرة في المدرجات، وبذلك من الممكن أن تتحقق إيرادات ستكون الكرة الأردنية في أمس الحاجة لها.

الدعم الحكومي

بصرف النظر عن الأسباب التي قادت الكرة الأردنية، لتعيش أسوأ أزمة مالية في تاريخ مسيرتها، إلا أن الحكومة تبقى مطالبة بتقديم الدعم لقطاع الرياضة الذي يعد من أهم القطاعات الوطنية.

وتسهم كرة القدم الأردنية بتغير المزاج العام للجماهير إلى الأفضل، وهي بحاجة لذلك بعد الآثار السلبية والنفسية التي تركتها جائحة كورونا طيلة الشهور الثلاثة الماضية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان