إعلان
إعلان

تقرير كووورة: علامات استفهام حول المستبعدين من الأزرق الأولمبي

KOOORA
15 مارس 201910:49
الأزرق الأولمبي

استبشر الشارع الرياضي بعودة منتخبات الكويت إلى سابق عهدها، عقب رفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية بعد أكثر من عامين من الإيقاف الجائر الذي ضرب الكرة في مقتل.

وبدأ الاتحاد الكويتي رحلة العمل واختار المدرسة الكرواتية لقيادة المنتخبات في المرحلة المقبلة، وحظي اختيارها برضا كبير، لا سيما في ظل الظهور المميز للكروات في مونديال روسيا 2018.

ولكن بقي اختيار رأس الجهاز المتمثل في روميو جوزاك، محل انتقاد لخبراته القليلة في عالم التدريب لا سيما مع عمله لفترات طويلة كمدير رياضي وليس فنيا.

وتجاوز المدرب خط النقد بمرور الوقت، مع نسيان سيرته الذاتية وبدء متابعة عمله لتقييمه قبل الحكم عليه، ولم تحظ نتائج الأزرق بحاله من الرضا، وجاءت متذبذبة ومتفاوتة لتتصاعد الانتقادات.

وفتحت اختيارات منتخب الكويت الأولمبي، المقبل على المشاركة بالتصفيات الآسيوية لكأس آسيا تحت 23 عاما، الباب لانتقاد أداء الأجهزة الفنية مجددا.

نادي السالمية

أصدر نادي السالمية بيانا استغرب خلاله، معايير اختيارات المنتخبات الوطنية، مؤكدا أنها ظاهرة ليست جديدة، في ظل التعنت والتمسك بأسماء بعينها بغض النظر عن مشاركتها من عدمه في أنديتها.

وأضاف أنه ليس من المنطق ألا يتم اختيار أي لاعب من السالمية المنافس على الدوري والذي تواجد في المربع الذهبي بالأعوام الماضية في مسابقات الدوري والكأس.

واستغرب استبعاد أحد الركائز الأساسية للمنتخب الأولمبي دون أي أسباب، ليتضح للعيان أن المعيار ليس أداء اللاعبين على أرض الملعب، إنما قائمة تُملى على المدير الفني المغمور الذي توسمنا فيه خيرا منذ قدومه.

وأكد البيان أن النادي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا النهج، وسيعمل جاهدا من خلال الاجتماع بالأندية الرياضية لبحث سبل الخروج من هذا المستنقع المدمر للكرة الكويتية.

محمد دهيليس

?i=corr%2f115%2fkoo_115340

طالب محمد دهيليس، مدرب الفحيحيل، في وقت سابق، الأجهزة الفنية للمنتخبات لا سيما المنتخب الأولمبي باختيار اللاعبين الذين يشاركون مع فرق أنديتهم الأولى.

وأكد أن مشاركتهم تعد خير إعداد لعناصر الأولمبي خاصة وأن اختيار لاعبي فرق تحت 20 سنة إلى جانب لاعبي الأندية الذين لا يشاركون، لا تصب في مصلحة المنتخب.

وأبدى تحفظه على استبعاد بعض اللاعبين رغم مشاركتهم مع المنتخب، منذ انطلاقة رحلة الاستعداد عقب استبعادهم في آخر تجمع قبل التصفيات.

عبد العزيز حمادة

?i=corr%2f115%2fkoo_115339

لم يختلف رأي عبد العزيز حمادة، المدرب الوطني، كثيرا بعدما أبدى استغرابه من استبعاد لاعبين أساسيين مع أنديتهم بالفرق الأولى في الدوري الممتاز لسنوات.

وأبدى حمادة، اندهاشه من استبعاد هؤلاء اللاعبين، لا سيما أنهم شاركوا في معسكرات المنتخب الأولمبي منذ بدء رحلة الاستعدادات في يوليو الماضي وحتى آخر تجمع في معسكر البحرين.

وشدد على أن الغريب أن عددا من المستبعدين يمتلك سيرة ذاتية تمتد لأكثر من 3 سنوات دفاعا عن فرق أنديتهم، بعكس لاعبين تم اختيارهم من فرق تحت 20 عاما.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان